نابلس - النجاح الإخباري - أكد رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق-أوسطية البروفيسور فؤاد عودة، أن اللقاح الروسي استعراضي وتسجيله لا يعني أن يكون فعلا فعال وسليم، موضحا أنه يأتي في اطار السباقات بين الدول.
وأوضح عبر لقاء خاص على "فضائية النجاح" أن اللقاح الروسي دخل فقط في أسبوع من المرحلة الثالثة ولم يتم اكمال تجاربه على مئات الآلاف من الأشخاص، مشيرا إلى أن كثير من اللقاحات فشلت في المرحلة الثالثة،
وأشار إلى أن أي دولة لا تستطيع أن تذهب بعيدا لابتكار لقاح دون التعاون مع منظمة الصحة العالمية، مشيرا إلى أن الرئيس الروسي، فلاديميير بوتين في هذه الخطوة أراد أن يسبق أميركا والصين، كونه يمتلك معلومات بأن كثير من الدول تحركت، وأوضح أن ما أعلن عنه بوتين هو إطلاق بيان صحافي وليس تسجيل لقاح.
ووصف إعلان الرئيس الروسي عن اللقاح الجديد، بأن له علاقة بالأمور الاقتصادية والسياسية، ولم يستند إلى الخطوات العلمية.
وقال ما نسعى إليه لقاح لجميع البشر لا يؤثر على حياتهم ولا يسبب لهم أعراض جانبية.
وحذر من خطورة تسرع روسيا في تسجيل اللقاح، موضحا أن لروسيا تاريخ طويل في تسجيل اللقاحات وفي مجال الطب.
وأكد على أن جميع الاطباء لا يتفقون مع اسلوب الرئيس الروسي فلاديميير بوتين بالاعلان عن اللقاح بهذه الطريقة، وقبل أن تكتمل المرحلة الثالثة.
وعزا تأخر الحصول على لقاح إلى أن صفة فيروس "كوفيد-19" تختلف كليا عن اللقاحات التي كانت تستخدم في السابق، إضافة إلى أن الفيروس يتغير باستمرار ويسبب اعراض جانبية.
وشدد على أن تشريح الجثث يكون له الدور الأساسي في البحث عن لقاح، وفي الكشف عن نشاط الفيروس.