نابلس - النجاح الإخباري - أشار الكاتب الصحفي والمحلل السياسي هاني المصري إلى أن ما حدث في بيروت هو امتداد لفساد السياسيين ونتيجة إهمالهم المصالح العامة وسط انشغالهم بالطائفية والانقسام. كما يجب أن لا نستبعد وجود يد لإسرائيل وأمريكا في الحادثة حتى وإن لم تظهر الدلائل بعد، ولكن يجب أن يبقى ذلك في الحسبان.
واضاف المصري في حديثه لبرنامج صباح فلسطين عبر فضائية النجاح أن هناك قلة من الفاسدين والمستبدين الذين يتقاسمون خيرات لبنان وثرواته وخيراته ولاستمرار تحكمهم لا يهتمون بما ذهب اليه لبنان من فقر وجوع وانقطاع الكهرباء والماء، وما حدث في بيروت نتيجة لما زرعه هؤلاء القادة لعشرات السنين.
وتابع المصري يجب أن تبقى تهديدات نتنياهو في الحسبان، بأنه لن يسمح بتخزين الأسلحة، ولوح لذلك سابقا. حتى وإن لم يوجد دليل قاطع على ارتكابها هذه الجريمة لكن ما قامت به سابقا يجعلنا نفكر كثيرا باحتمال ضلوعها في الحادثة، خاصة أن نتنياهو بوضع حرج يريد وضع المنطقة في حروب واستدراج الولايات المتحدة لهذه الحروب التي لا يريدون خوضها لوحدهم.
ونوه المصري إلى ان هذه الفاجعة ستكون لها تداعياتها سواء بفعل فاعل أو نتيجة إهمال وعدم اكتراث بحياة الناس حيث أن المواد المتفجرة مخزنة منذ عشرات السنين.