نابلس - النجاح الإخباري - عزا المختص في علم الأوبئة ، د. حمزة الزبدي، التصاعد في عدد الاصابات بفيروس كورونا إلى الإنفجار الكبير الذي حدث في شهر يونيو الماضي، موضحا أنه خلال الاسبوع الأول كان معدل الاصابات 45 اصابة يوميا بفيروس كورونا، والأسبوع الثاني تم تسجيل قرابة الـ 170 يوميا، وابتداءا من الأسبوع الثالث أصبح هناك استقرار في عدد تسجيل الاصابات اليومية بمعدل 315 حالة، موضحا أن الثبات في عدد الحالات اسبوعيا يعد مؤشرا إيجابيًا.
وأوضح خلال لقاء عبر "فضائية النجاح" أن منحنى الوبائيات يتضاعف كل سبعة أيام، وأن حالة الثبات تعد مؤشرا جيدا، وفي نفس الوقت تدعو إلى القلق الشديد، موضحا أن تسجيل 315 اصابة بشكل يومي، يزيد من معدل الاصابات الشهرية ويسجل قرابة الـ10000 اصابة أول شهر، فيما يسجل بعد شهرين 20000 إصابة، مما يؤثر على النظام الصحي، ويرهقه وبالتالي يؤدي إلى إنتشار أوسع للوباء في الضفة الغربية.
وأشار إلى أن بعض العلماء يحددون أنه كلما ارتفع منحنى الاصابات بأننا دخلنا في موجة ثانية وثالثة، ولكن باعتقادي أننا لازلنا في الموجة الأولى.
وقال، إنه بشكل عام، تكون الموجة على شكل ذبذبات لفترة معينة، وحتى ننتقل لموجة ثانية يجب أن يختفي هذا الوباء أو يقل عدد الحالات بشكل دراماتيكي كبير جدا في منطقة جغرافية واسعة، أو في العالم كله على فترات طويلة "ربما شهر أو شهرين أو أكثر"، ومن ثم يعود الوباء للتفشي مرة أخرى.
وأضاف، أننا لازلنا في الموجة الاولي ولكن هناك ذبذبات في ارتفاع وانخفاض المنحنى الوبائي للاصابات.
وشدد على أن انخفاض عدد الاصابات اليومي في الخليل لا يعني أن الوباء سوف ينتهي، ولكن قد يكون أن حدث تركيز على منطقة أخرى في الشمال في عدد الفحوصات، الأمر الذي لا يجزم أن الوباء بدأ في الانتهاء في محافظة الخليل، وأشار إلى أن ما يحدث في الشمال هو انتشار طبيعي للوباء.