نابلس - النجاح الإخباري - قال عضو نقابة الأطباء في القدس د.عبدالسلام أبو لبدة، ان الموجة الثانية لجائحة كورونا بدأت مبكرة، على غرار ما كان متوقعاً، مشيراً الى ان السبب بذلك عدم إلتزام المواطنين بإجراءات السلامة وتشكيك البعض بوجود الفيروس.
وتابع في حديث لـ"النجاح": خلال الموجة الاولى للوباء كان هناك إلتزام أكبر من المواطنين بإجراءات السلامة، والاغلاق خلال هذه الفترة هو احد الطرق المهمة للحد من انشار الفيروس.
وأضاف أبو لبدة:" أي بلد في العالم تكون أرقام اصاباته بالفيروس، عالية جدا و في تزايد سريع، اذا لم يتم توفير طواقم طبية كافية ستنهار المنظومة الصحية فيه، لعدم إستيعابها الأعداد الهائلة من الإصابات ، لذلك يجب على المواطن أن يكون لديه دور مساعد و فعال لكي يخفف من حدة الأزمة".
وتحدث عن التضييقات التي يتعرض لها الطبيب الفلسطيني المقدسي و تعامل وزارة الصحة "الإسرائيلية" معه.
وتابع أبو لبدة:" اذا أراد طبيب فلسطيني إجراء فحص كورونا لشخص ما يجب عليه أخذ موافقة خاصة من وزارة الصحة "الإسرائيلية" أولا وبالتالي لا يستطيع الطبيب الفلسطيني أخذ الفحوصات التي يريدها بحرية مع إلزامه بأماكن معينة للفحوصات، وكان هناك مشكلة كبيرة في فحص العديد من سكان مناطق القدس كسكان الخط الفاصل، والذين قطع تأمينهم الصحي أيضا".
وحذر أبو لبدة من تزايد اعداد الاصابات بفيروس كورونا في مدينة القدس المحتلة.