نابلس - النجاح الإخباري - قال الناطق باسم وزارة الصحة الدكتور كمال الشخرة، أن أعداد الإصابات بفيروس كورونا في بعض المحافظات، كانت متوقعة، نتيجة الاختلاط وعدم الالتزام باجراءات السلامة العامة.
وأضاف الشخرة في حديثه لـ"فضائية النجاح": ازدياد أعداد المصابين في الخليل كان بسبب تأخر التبليغ عن المصابين بالفيروس بعد الاختلاط الكبير في الأعراس وبيوت العزاء والتجمعات، وهو ما أدى إلى زيادة عدد المخالطين وبالتالي زيادة أعداد المصابين وخاصة كبار السن منهم لتصبح حالتهم ما بين المتوسطة والصعبة واحتياج بعضهم إلى أجهزة تنفس اصطناعي".
وأضاف:" كل ذلك كان متوقعا نتيجة عدم الإلتزام باجراءات الوقاية والسلامة والالتزام بقرارات وزارة الصحة والبرتوكولات، التي تم نشرها للتعايش مع فيروس كورونا لأنه وباء عالمي وسيستمر لفترة طويلة.
وأشار الشخرة إلى أن الطواقم الطبية تقوم الآن برسم الخارطة الوبائية في محافظة الخليل، وجميع المحافظات لمعرفة مصدر العدوى الأساسية وكيف جاءت ومن أين، للحد من انتشار الفيروس وإذا كان هناك مخالطة وعدم إلتزام بالاجراءات في حالة الإغلاق الموجودة حاليا فالفيروس سينتشر أكثر وأكثر.
وبين أن الطواقم الطبية تتوقع انخفاض في مستوى أعداد الإصابات في حال تم الالتزام باجراءات الوقاية والسلامة والتباعد الاجتماعي والتزام المحجورين منزليا بعدم المخالطة وعدم التجول لأن في تجواله سيقوم بنقل العدوى للكثيرين.
وحول تشديد الاجراءات وتحديدا في محافظة الخليل قال الشخرة:" نحن بانتظار التقرير النهائي والذي سيصدر مساء الثلاثاء لاكتمال الرؤية وبناء عليه سيتم اتخاذ الاجراءات اللازمة ونتمنى أن يتم تسجيل اصابات بنسب أقل للتخفيف في الاجراءات والخروج من الأزمة".
وأضاف:" من المفترض على الجميع الالتزام بالحجر المنزلي من مصابين ومخالطين لا تظهر عليهم أعراض وأشار إلى أن هناك حالتان على أجهزة التنفس الصناعي والباقي على الأكسجين العادي والحالات الحرجة هي لكبار السن وللأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة".
وأكد الشخرة أن هناك خطة واضحة لدى وزارة الصحة في استيعاب أعداد المصابين عبر المراكز التي تم انشائها باسم كوفيد-19 ولكن إذا ما كان هناك زيادة في الأعداد بشكل كبير وأصبح هناك حالات سيئة سيكون التوجه إلى تحويل بعض المستشفيات الحكومية والخاصة إلى أماكن لعلاج المصابين بالفيروس.