نابلس - النجاح الإخباري - رأى الخبير في الشأن الإسرائيلي عصمت منصور أن الاتحاد الاوروبي عاجز عن اتخاذ موقف جماعي بحق دولة الاحتلال "الإسرائيلي"، لافتاً إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي استطاعت خلال سنوات ماضية أن تصنع علاقات وثيقة من خلال الدعم الاقتصادي والبحث العلمي مع دول الاتحاد الاوروبي تمنع من خلالها صدور أي قرار جماعي ضدها.
واضاف منصور في حديث فضائية النجاح أن "إسرائيل" ما يهمها الآن هو فقط الموقف الامريكي الداعم والذي يعطي ضوءا أخضرا لها وما له من تأثير كبير على موقف الاتحاد الاوروبي، ولحتى الآن لم نر اي تصريح واضح من الاتحاد الاوروبي تجاه اسرائيل، كفرض عقوبات.
وفي الحديث عن ضبابية موعد الاعلان عن خطة الضم، أشار إلى أن نتنياهو ما زال يفشل حتى الان من تحديد الموعد رغم انه اراد ورغب ان يكون في بداية يوليو لكن المعارضة الداخلية والانقسام في حكومته بالإضافة إلى الموقف الفلسطيني الصلب والأردني والأوروبي وتراجع الإدارة الأمريكية جعله يتعذر في ذلك.
ورأى الخبير منصور، أن نتنياهو لن يتراجع عن خطوة الضم لكنه سيعيد صياغه الامر لتقديمه من جديد.
في سياق الحديث عن استدعاء الفاتيكان، لسفيري الولايات المتّحدة الاميركية وإسرائيل، بشأن خطة الضم الإسرائيلية و قلق الكرسي الرسولي بشأن إجراءات محتملة أحادية الجانب من شأنها أن تهدّد المسعى نحو السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، أضاف ان هذا الموقف من الفاتيكان نادر جدا لكنه حاسم وخرج بنبرة حادة فهناك اجماع دولي باستثناء واشنطن على رفض خطة الضم فقرار الفاتيكان الان جاء لتقوية الموقف الفلسطيني والذي يمكن الفلسطينيين من الانطلاق لمحاربة ومواجهة كل الخطط بقوة.
وعند سؤاله على تصويت البرلمان الألماني الاتحادي بالأغلبية على مشروع قرار يؤكد على التمسك بحل الدولتين ويدعم السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، قال:" إن لألمانيا حساسيه خاصه في علاقاتها مع الاحتلال فأن يقدم البرلمان الالماني على هذه الخطوة فيعني انه يدعم بشده الموقف الفلسطيني والرافض لخطة الضم وهذا القرار يعد قويا وحاسما.