نابلس - النجاح الإخباري - أكد رئيس الإدارة العامة ومنظماتها في وزارة الخارجية عمر عوض الله أن الحراك الفلسطيني في أروقة الأمم المتحدة ضد مشروع الضم بدأ عندما كان هذا المشروع برنامجًا انتخابيًا للحكومة اليمينية المتطرفة والمدعومة من الإدارة الأمريكية الحالية.
وأوضح عوض الله في لقاء عبر "فضائية النجاح"، أن الحراك استمر مع الأشقاء العرب عندما تم اصدار بيان هام من جامعة الدول العربية وامتد إلى منظمة دول العالم الإسلامي وإلى الدول الصديقة لفلسطين ودول عدم الإنحياز إلى جانب موقف الاتحاد الأوروبي والمفوض العام للسياسية في الاتحاد.
وأشار إلى أن التعاون مع المجتمع الدولي في رفض هذا القرار كان على أساس الخطة التي وضعت فلسطينيا من أجل ردع ومنع الضم ولذلك الخطة كانت تتركز على عدة جهود من المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وتم التصويت على أربع قرارات لصالح فلسطين بأغلبية دولية ساحقة والتي كانت مؤشرا على هذه الجبهة الدولية الرافضة والتي أصبحت أكثر وضوحا في مواقفها.
وبين أن تداعيات تنفيذ قرار الضم لن يقتصر على فلسطين فقط ومنطقة الشرق الأوسط، بل على العالم بأسره فالمجتمع الدولي يعلم أنه إذا تم تنفيذ قرار الضم فهذا سيفتح شهية الدول الأخرى على استعمار الأراضي بالقوة وهذا ما لمسناه في اجتماعات البرلمانات الأوروبية التي أجمعت على اتخاذ اجراءات عقابية تجاه "اسرائيل" اذا ما أقدمت على خطة الضم مثل البرلمان الهولندي والبرلمان البلجيكي.
وأشار إلى أن دولة فلسطين الآن عضو في محكمة الجنايات الدولية ونحن بانتظار نتائج التحقيق التمهيدي للمحكمة ولدينا من العلاقات الدولية وإن لم نكن عضو في الأمم المتحدة أن نضع قراراتنا على الطاولة وتقديمها للجميع والتصويت واتخاذ قرارات بشأنها.