نابلس - النجاح الإخباري - أكد محمد شبير، أستاذ القانون العام في جامعة الأزهر، أن قرار ضم الإحتلال للضفة الغربية والأغوار ولد من رحم "صفقة القرن" المنحازة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأوضح في لقاء عبر "فضائية النجاح"، أن "صفقة القرن" هي الجريمة الأساسية التي مهدت لجريمة الضم، وفتحت شهية الاحتلال على الاستيلاء على الاراضي الفلسطينية".
وتابع: " " صفقة القرن" هي بداية الكارثة.. والضم استمرار وتوسع لهذه الكارثة"، وأشار إلى أن "تناقض الموقف الأميركي بشأن الضم لا يعني أنها ترفضه على الإطلاق".
وطالب شبير المجتمع الدولي بتحييد الإدارة الأميركية وإلغاء دورها في عملية السلام".
أما فيما يتعلق بموقف القانون الدولي من قرار الضم، شدد شبير على أن الضم هو جريمة كبيرة في وضح النهار لا يمكن أن يقبلها القانون أو المجتمع الدولي ".
وقال شبير: " إن القانون الدولي يعتبر سيادة الاحتلال على الأراضي الفلسطينية أمرا باطلا ولاغيا، الضم عبارة عن جريمة مكتملة واغتصاب للأرض من قبل قوة إحتلالية ولا يمكن لأي عاقل أن يقبل بهذه الجريمة".
ونوه شبير إلى أن سرقة الأرض لا تعطي المحتل شرعية قانونية، الشرعية هي للفلسطينيين الذين يعيشون تحت وطأة سيادة الاحتلال في الإقليم المحتل.