نابلس - النجاح الإخباري - من المقرر أن يتم يوم غد الاربعاء الأول من تموز / يوليو البدء باجراءات ضم لأراض من الضفة المحتلة تبلغ حسب تقديرات الفلسطينيين نحو 30%.
وتتوالى ردود الفعل الفلسطينية للتعبير عن رفضهم شعبا وقيادة ، كل من موقعه وعلى طريقته ، فيوم الغد سيشهد حملة عبر وسائل الاعلام الفلسطينية رفضاً لخطة الضم الاسرائيلية بمشاركة واسعة وغير مسبوقة .
وأشارت منسقة الحملة الاعلامية شذى حماد بأن الهدف من الحملة هو توحيد وسائل الاعلام المحلية في تناولها لمشروع الضم الاسرائيلي من خلال تكثيف الحديث سلميا وتعزيز الرأي الشعبي والتوعية حول هذا الموضوع و تعزيز دور التصدي ومقاومة مشروع الضم .
وأضافت حماد في حديث لـ"النجاح الاخباري": بأن الحملة ستتناول في مستواها الأول عبر الاذاعات الفلسطينية والمساندة لها من خارج فلسطين مخاطر هذا واليات ، والسبل الواجب اتباعها في تعزيز صمود المواطنين وتعزيز صوت الانسان الفلسطيني المزارع والمعلم وكل من يمسهم مشروع الضم بشكل خاص ، اضافة الى استضافة شخصيات رسمية وتحليلية .
وتابعت:" في حين سيحمل المستوى الثاني عنوان لا للضم عبر منصات التواصل الاجتماعي من خلال نشر كل ما يفضح سياسة الاحتلال الاسرائيلي وضرورة التأكيد على الهوية الفلسطينية وتعزيز الثوابت والصمود الفلسطيني على الأرض".
ورغم الجائحة العالمية وتفشي فايروس كورونا يساند المستويان الاعلامي والالكتروني بالوقت ذاته الحراكات التي ستنطلق في المحافظات الفلسطينية وفي مدن وعواصم عربية وعالمية .
واكدت حماد بأن استراتيجية الحملة تعتمد على تعزيز الرأي الشعبي حول مشروع الضم وزيادة مستوى الوعي لما يترتب على هذا المشروع من مخاطر ومعيقات للحياة في الاراضي الفلسطينية ، وكيفية التصدي له رغم التخوف الكبير للحراك على ارض الواقع بسبب جائحة كورونا .
وشددت على ضرورة اتخاذ اجراءات وسبل الوقاية من فيروس كورونا خلال المظاهرات وبطبيعة الحال خلال الحديث عن مشروع الضم سيتخلله الحديث عن فيروس كورونا ووضعه الخاص في فلسطين كونها ترزح تحت الاحتلال ومدى تضرر القطاع الصحي في ظل تفشي سرطان الاحتلال وممارساته القمعية بحق لجان العمل الصحي وعرقلته لمتابعتهم لحالة الوباء والمصابين وصعوبة نقل الحالات المصابة ،الامر الذي أثر بشكل كبير على عدم مقدرة العديد من القطاعات الفلسطينية على التطور بما فيها القطاع الصحي .