القدس - عبد الله عبيد - النجاح الإخباري - أكدت النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، عايدة توما سليمان، أن حملة الاعدامات اليومية التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، تأتي في إطار حملة التحريض العنصري من حكومة الاحتلال.
وقالت سليمان في تصريحات خاصة لـ"النجاح الاخباري": إن "الاحتلال افترى في الفترة الأخيرة من خلال عملية الاعدامات الميدانية بحق أبنائنا وشبابنا، ويريد أن يقمع الشعب الفلسطيني بكل الطرق الممكنة".
وأضافت أن هناك "حملة تحريض عنصري كبيرة ومباشرة من الحكومة الاسرائيلية على كل ما هو فلسطيني، وهذا مما نراه في الاعدامات الميدانية وأيضا في عمليات اطلاق النار داخل الخط الأخضر من رجال الشرطة".
وترى النائبة سليمان أن قضية الاعدامات أعمق من أن تحتاج إلى تغيير سياسيات على مستوى عالي وإلى تحرك كبير من شعبنا الفلسطيني لكي يقول بأن دم شبابنا لا يمكن أن يهدر بهذه الطريقة.
ومضت قائلة: "للأسف حتى الآن لا يمكن الاستمرار في وضع نتطلع فيه أن يكون عضو كنيست قادر على صد هجمة من هذا النوع بينما لا يوجد حراك شعبي على الأرض"، مؤكدة أن الحراك الشعبي دائماً هو الذي يأتي بالنتائج وليس عملية تصويت أو قرار يتخذ هنا أو هناك.
وختمت سليمان حديثها بالقول: " على الإسرائيليين أن يفهموا طالما أن دم أبنائنا مهدور، فلا يمكن أن يكونوا في حالة استرخاء وسعادة".
وأعدمت شرطة الاحتلال الاسرائيلي قبل يومين الشاب الفلسطيني أحمد عريقات عند حاجز الكونتينر بالضفة الغربية، وقبلها بنحو أسبوعين أعدمت الشاب المقدسي اياد الحلاق المصاب بمرض التوحد، وهو في طريقه للمركز الذي يتلقى من خلاله العلاج.