-- - النجاح الإخباري - كشف أستاذ الأحياء الدقيقة والفيروسات في جامعة الاقصى د. نبيل العيلة أن إصابات فيروس كورونا تنحسر في قطاع غزة على الموجودين داخل الحجر الصحي ولا يوجد إصابات داخل القطاع, وأي إصابات أو مسافرون عادوا من خلال المعابر الموجودة في قطاع غزة يتم حجرهم لمدة 21 يومًا موضحا أن هذه الفترة كافية لظهور الاعراض والتعامل مع الحالات المصابة.
وقال: " في المرحلة الحالية يوجد تخفيف في إجراءات التعامل مع فيروس كورونا ولكن الأهم أن نأخذ الإجراءات الوقائية".
ودعا العيلة المجتمعات الفلسطينية في المحافظات الشمالية والجنوبية إلى اتخاذ أقصى درجات الوقاية والسلامة من أجل عدم انتشار الفيروس في المجتمع, وأكد أن زيادة المرض عن حده يمكن ان يحدث أمور لا نحمل عُقباها وهذا خلال لقاء له مع فضائية النجاح.
أشار العيلة إلى أن الموجة الثانية من فيروس كورونا لم تبدأ بعد وما يحدث الان هو عبارة عن تذبذبات".
وأوضح أنه يمكن أن يحدث ذروات في نفس الموجة الوبائية وهذا ما حدث في محافظة الخليل ونابلس ومناطق الضفة الغربية ويمكن أن تنخفض خلال أسبوع أو أكثر".
وأضاف: " لا يمكن الحديث بأننا ابتداءنا في الموجة الثانية لان عند البدء في الموجة الثانية يجب أن تنحصر الحالات وتصل إلى نسبة الصفر وخطو شهرين أو أكثر دون حالات وبائية ومن ثم تبدأ الحالات الوبائية من جديد وتبدأ الموجة الثانية كما حدث في خريف 1918 مع الأنفلونزا الاسبانية".
تابع: " الموجة الثانية والتي نأمل من الله إن لا تحدث يمكن أن تكون أشد فتكاً من الموجة الأولى لأنها تتصادف مع وجود الأنفلونزا الموسمية وهذا يؤدي إلى صعوبة في تشخيص الحالات بالإضافة إلى تعدد البؤر فيوجد في كل مكان هذا الفيروس وهذا يشير إلى أن الموجة الثانية سوف تكون الإصابات أكثر".