نابلس - عبد الله عبيد - النجاح الإخباري - أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عباس زكي، أن الهدف من تشكيل حكومة وحدة إسرائيلية بين زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو وزعيم حزب أزرق أبيض بيني غانتس، تنفيذ التهويد وسياسة الضم.
وقال زكي في تصريحات لـ"النجاح الاخباري": إن "إسرائيل الآن تقودها حكومة تطرف ثنائي نتنياهو وغانتس، هذان القطبان لديهما هدف وبرنامج أوله التهويد والضم، ولم يتراجعا عن ذلك وشكلوا حكومة وحدة لتنفيذ هذا الأمر".
وأضاف أن "دولة الاحتلال بدعم كامل من الولايات المتحدة الأمريكية الآن تسير بعكس إعادة وحدة البعد الإنساني لمواجهة فيروس كورونا".
وتابع زكي: "الكل توحد من أجل وقف هذا الوباء ولكن أمريكا وإسرائيل يستغلوا هذا ويسيرون بعكس وحدة الجهد الإنساني"، مشدداً على أن الخطر علينا كما هو خطر على أي دولة "من هذا التطرف الذي بلغ ذروته سواء في الولايات المتحدة الأمريكية بوجود ترامب او في إسرائيل باستمرار نهج نتنياهو وشركاؤه الجدد".
ودعا إلى ضرورة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي من أجل مجابهة التغول الإسرائيلي وسياسة الاستيطان والتهويد والضم التي تنتهجها حكومة الاحتلال، لافتاً إلى أن الرئيس محمود عباس دعا إلى اجتماع لجميع قادة الفصائل الفلسطينية من أجل إقرار التصور والورقة الاخيرة التي فيها سحب الاعتراف بـ"إسرائيل" ووقف كل أشكال التنسيق معها بالإضافة إلى جملة من القرارات رداً على سياسة الضم.
وأردف عضو اللجنة المركزية قائلاً: "لا بد ان نسلك الآن طريق ترتيب بيتنا الفلسطيني وعمل وحدتنا لأنه بدون وحدة فلسطينية المراوحة تكون في المكان، والوحدة شرط لأن نكون قادرين على مواجهة العدو"، لافتاً في ذات الوقت إلى أن الاحتلال حريص كل الحرص على بقاء الفلسطينيين على حالة الانقسام، لأنه لن يكون مستقبل للفلسطينيين.
وتابع: "لا بد من كسر هذا القانون الإسرائيلي والتفرغ لمهماتنا وأولوياتنا".
يذكر أن الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي، صادقت أمس الأحد، على تشكيل الحكومة الجديدة، لتصبح سارية المفعول بعد تعطيل حكومي دام 500 يوم، و3 جولات انتخابية.
وصوت 73 عضوًا لصالح الحكومة الجديد، فيما عارض ذلك 64.