نابلس - النجاح الإخباري - أكد عضو لجنة الاسرى للقوى الوطنية والاسلامية في قطاع غزة عبد القادر ادريسي، أن استشهاد الاسير نور الدين البرغوثي داخل سجون الاحتلال جريمة ترتقي الى جرائم حرب، داعيا الامم المتحدة وامينها العام الى ارسال لجنة تقصي حقائق فورية للخروج بنتائج من أجل تقديم مرتكبي هذه الجرائم الى محاكم الجرائم الدولية.
وتابع خلال حديثه لبرنامج نهار فلسطين عبر فضائية النجاح:" مصلحة السجون الاسرائيلية تواصل جرائمها بحق الاسرى والاسيرات وبدعم من حكومة الاحتلال مستغلين بذلك انشغال العالم بجائحة كورونا للاستمرار في مسلسل الضغط على الاسرى والاسيرات داخل السجون الاسرائيلية".
وأضاف:" بارتقاء الشهيد الاسير نور الدين البرغوثي، يرتفع عدد شهداء الحركة الاسيرة الى( 223) حيث تتعمد حكومة الاحتلال الى اتباع سياسة الاهمال الطبي بحق الاسرى، وقد بلغ عدد الاسرى الذين استشهدوا بسبب الاهمال الطبي حوالي 65 شهيدا".
وناشد ادريس منظمة الصحة العالمية ان تقوم بدورها وواجباتها تجاه الاسرى، وأن تقوم بزيارة العيادات داخل السجون والتي تفتقر الى ادنى المستلزمات الطبية، داعيا اياها الى ضرورة الضغط على الاحتلال لتقديم العلاج اللازم للاسرى والاسيرات داخل السجون، اضافة الى توجيهه دعوة للصليب الاحمر الدولي للقيام بدوره الفاعل تجاه الاسرى.
وأوضح أن هناك مهمة كبيرة تقع على عاتق الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية وجميع الفصائل لمواجهة كل هذه التحديات والجرائم من خلال استعادة الوحدة الوطنية، ووضع استراتيجية وطنية وشاملة للعمل على اطلاق سراح الاسرى البواسل، وللحد من جرائم الاحتلال من ضم ومصادرة الاراضي وتهويد القدس. مؤكدا ان السلاح الوحيد الذي يملكه الاسرى والاسيرات هو الاضراب عن الطعام.
اما بالنسبة لدور القوى الوطنية والاسلامية في ظل هذه الظروف، أشار الى ان لجنة القوى الوطنية والاسلامية في قطاع غزة نظمت مؤتمرا صحفيا للتنديد بجريمة استشهاد الاسير البرغوثي، ولتضع جميع المؤسسات الدولية والامم المتحدة أمام مسؤولياتها، حيث قاموا بدعوة الأمين العام وأحرار العالم والدول العربية وجميع القوى المحبة للسلام والداعمة لنضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال، للوقوف الى جانب الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي. وأيضا تم ارسال رسائل احتجاج شديدة للمنظمات الدولية العاملة وللصليب الاحمر حتى يتمكنوا من القيام بفعاليات مساندة للاسرى.