نابلس - النجاح الإخباري - قال رئيس قسم الصحة العامة والوبائيات في جامعة النجاح د.عبد السلام الخياط إن الحالات الجديدة المصابة بفيروس كورونا والتي أكتشفت منذ أمس حتى اللحظة في ضواحي القدس، هي مؤشر نحو تحول سيء في السيطرة على الوباء.
وحول الاستعدادات الواجبة في اللحظة الراهنة أكد الخياط على ضرورة تكاتف الجهود لخلق جهوزية أعلى واجراءات أشد، لسد الثغرات ومنع تفشي الفيروس.
وأوضح أن التداعيات مرهونة بالسيطرة على عمال الداخل ومدى التزامهم بالحجر المنزلي حال عودتهم وإمكانية فحصهم من قبل وزارة الصحة.
في مقابل التشديد على حركة المواطنين وتقييدها قدر الأمكان لتفادي جائحة كبرى لن نتمكن من السيطرة عليها في حال تدهورت الامور في ظل ما نعانيه من نقص المستلزمات الطبية والعلاجية وعدم قدرتنا على إجراء فحوصات لأعداد كبيرة.
ودعا العمال للتعاطي مع الموضوع بجدية والالزام بالقرارات والإجراءات والحجر المنزلي، وأخذ الحيطة والحذر لما فيه مصلحتهم ومصلحة ذويهم، لافتا إلى دراية كل منهم بوضعه ومخالطته فمن يرى ضرورة للتوجه لمركز الفرز عليه الاتصال فورا من خلال الأرقام التي حددتها وزارة الصحة المركزية.
وشدد على خطورة الموقف ونقص عينات فحص "كورونا" لافتا إلى أنها مشكلة عالمية، في حين تبذل الجهات المختصة جهودا جبارة لتوفيرها بكل السبل.
وأضاف: "قد نصل لمرحلة لا داعي للفحص في حال تفشي الوباء بصورة أكبر،حينها سيتم التعامل مع الحالات من خلال العوارض وتقديم العلاج قدر المستطاع".
ودعا المواطنين للتعامل بحس المسؤولية الوطنية من خلال ملازمة بيوتهم لحفظ صحتهم، وصحة الآخرين، مشددا على دور الأخوة في الأمن في تشديد الإجراءات على حركة المواطنين ومراعاة الأولويات.
وأوصى الجميع بالإجراءات التي باتت معروفة من خلال ارتداء الكمامات والقفازات والتعقيم وقت الضرورة وترك مسافة بين الناس في حال الاحتكاك مطالبا بحفظ المسافات الوقائية.