نابلس - النجاح الإخباري - قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس إنه تم اليوم الخميس، الكشف عن أربع اصابات بفيروس كورونا في صفوف الأسرى في سجن مجدو.
وأوضح ل"النجاح الإخباري" أن هيئة شؤون الأسرى حذّرت منذ اللحظة الأولى من استخفاف مصلحة السجون بإمكانية وصول فيروس كورونا المتفشي عالميا للأسرى، ولم يتخذوا الإجراءات الاحترازية في السجون .
وأضاف أن إدارة السجون أبلغت الأسرى بشكل رسمي في السجن، وهناك حالة من الاستنفار تجري داخل السجن.
وأوضح فارس أن الإصابة نقلت للأسرى في قسم (5) و(6) و(10)عن طريق أسير كان يخضع للتحقيق في مركز تحقيق "بيتح تكفا" وصلته العدوى عن طرق أحد المحققين لافتا إلى أن الأسرى المصابين الخمسة أو الأربعة- لم يتم تأكيد الحالة الخامسة- تواصلوا مع 35 أسير في أقسام 5 و 6 و10.
وتابع: "إدارة السجون عزلت الأسرى المصابين في قسم 4 الذي خصصته للحالات القادمة، الآن يتم فحص الأسرى المخالطين".
وشدد فارس على الخشية من انتقال العدوى لكل السجون بعد أن حدث ما تم توقعه بأن تكون العدوى من خارج السجن، "لدينا أسرى مرضى ونساء بحاجة لرعاية خاصة، دولة الاحتلال منشغلة بتوفير مظلة حماية لمواطنيها ما يدعو بإلحاح لرعاية الأسرى الفلسطينيين".
ودعا الصليب الأحمر لاستقدام طاقم إضافي للتعاطي مع الحالات وتشكيل لجنة من منظمة الصحة العالمية لتطبيق الإجراءات الوقائية بشكل سليم.
وأوضح نادي الأسير أن الأسرى يواجهون اليوم خطر الإصابة من السجانين والمحققين الذي يشكلون خطراً على مصيرهم قبل انتشار الفيروس، وجدد دعوته إلى كل الجهات الحقوقية المختصة بضرورة التدخل لحماية الأسرى الفلسطينيين من الإصابة بعدوى الفيروس، وكحد أدنى توفير مواد التعقيم، والتدابير الوقائية اللازمة والتي فرضتها منظمة الصحة العالمية، وكنا قد حذرنا سابقا من انتقال العدوى إلى السجون بسبب حالة اللامبالاة التي أبدتها إدارة السجون.