نابلس - النجاح الإخباري - قال خطيب المسجد الأقصى المبارك رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ عكرمة صبري إنَّ قرار الاحتلال القاضي بإبعاده عن الأقصى هو إجراء تعسفي يقصد منه اسكات صوت الفلسطينيين الذين يترددون على المسجد الأقصى.
وأكد صبري خلال حديثه عبر فضائية النجاح إن القضية الأساسية هي قضية سيادة ومحاولة من الاحتلال لفرض سيطرته بمحاربة الوجود الفلسطيني في الأقصى.
وأضاف أن الاحتلال يسعى لتنفيذ مخططه العدواني في القدس إلا أنه يتخبط بقراراته لافتا لمحاولة الاحتلال تحويل باب الرحمة إلى كنيس لفرض السيطرة على الجهاة الشرقية من الأقصى إلا أن المقدسيين تصدوا لها وأفشلوها.
وشدد على أن عنجهية الاحتلال لن تثني الفلسطينيين وستزيدهم تمسكا بالأقصى.
ولفت صبري إلى أن هذه المرة العاشرة التي يتم فيها إبعاده عن الأقصى بتهمة التحريض عبر خطب حيث يراقبون الخطب ويحللونها ويفسرونها تحريضا في حين ينتقد اليسار الإسرائيلي الحكومة في الكنيست ويمنحونهم حرية التعبير.
وأصدر الاحتلال قرار إبعاد الشيخ عكرمة صبري عن الأقصى المبارك مدة أسبوع قابلة للتجديد حيث اقتحمت منزله الكائن في القدس، وطلبت منه الحضور للتحقيق بمركز شرطة "القشلة" في تمام الواحدة ظهرا.
وحققت شرطة الاحتلال مع صبري ووجهت له تهم التحريض عبر خطب الجمعة في المسجد الأقصى وأبلغته قرارها بإبعاده عن المسجد مدة أسبوع وسلمته استدعاء للتحقيق معه السبت القادم في ذات المركز.