نابلس - عبد الله عبيد - النجاح الإخباري - أكد رئيس سلطة الطاقة، ظافر ملحم، أنه تم بناء أربع محطات لتحويل الطاقة الكهربائية في محافظة الخليل ورام الله ونابلس وجنين، وتم تجهيزهن للعمل عام 2017 إلا أن الاحتلال رفض تشغيل ثلاث محطات بسبب المديونية لكهرباء إسرائيل، بينما سمح بتشغيل محطة جنين فقط.
وقال ملحم في حديث خاص لـ "النجاح الاخباري" : "إن المحطة في جنين تم تشغيلها عام 2017، إلا أن الاحتلال رفض تشغيل المحطات الثلاثة الأخرى، بسبب المديونية للكهرباء الإسرائيلية، مضيفاً أن حل مشكلة المديونية الآن ساعد في إمكانية تشغيلهن.
وأكد، أن سلطة الطاقة تعمل الآن على تشغيل المحطات الثلاثة لتزويد محافظات الوطن بطاقة كهربائية أكثر من الموجود حالياً".
وأضاف ملحم أن "سعة كل محطة 100 أمبير، موضحاً ان التكلفة الإجمالية للمحطات حوالي 55 مليون دولار مقدمة من بنك الاستثمار الأوروبي كقرض ميسر لشركة الكهرباء الوطنية وشركة النقد الوطنية، وهي محطات تعتبر العمود الفقري لنظام النقد الفلسطيني المستقبلي".
وشدد على أن هذه المحطات ستخفف من مشاكل انقطاع التيار الكهربائي، منوهاً إلى أن بناء هذه المحطات مع تشغيلها سيتم تجاوز القطع الكهربائي بالكامل عن المحافظات والتجمعات السكانية الفلسطينية.
وعن مشكلة الكهرباء في مدينة القدس، أوضح ملحم أن يوم الاثنين الموافق 6 يناير الجاري، تم تشغيل محول 30 أمبير، مبيّناً أن هذا المحول بديل للمحول الذي تعطل قبل نحو أسبوعين.
وقال: "هذا المحول سيساهم في حل جزئي للمشكلة، أما الحل الجذري فسيكون مع تشغيل محطة قلنديا التابعة لشركة النقد الوطنية".
ودعا رئيس سلطة الطاقة المواطنين لعملية ترشيد استهلاك الطاقة قدر الإمكان حتى نتجاوز هذه المرحلة، والتخفيف من الاعتماد على التدفئات الكهربائية والمكيفات.
وأوضح أنه مع تشغيل محطات التحويل الأربعة سيكون هناك فائض في الطاقة الكهربائية ولن نعاني من أي مشاكل في هذا الخصوص، حسب ملحم.
وفي ذات السياق، أكد رئيس سلطة الطاقة أنه كان لدي سلطة الطاقة خطط تطويرية لقطاع غزة تشمل تزويد غزة بالغاز الطبيعي، لتحويل محطة التوليد الوحيدة في القطاع لتعمل على الغاز.
وقال: "نعمل مع جمهورية مصر العربية لربط غزة بالكهرباء المصرية وزيادة نسبة الكهرباء المولدة من مشاريع الطاقة الشمسية"، لافتاً إلى أنه منذ حوالي عام تقريباً وتقوم لجنة الاعمار القطرية بتزويد قطاع غزة بالوقود اللازم لتشغيل محطة الوقود في قطاع غزة.
