نابلس - النجاح الإخباري - قال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، إن المجلس الثوري هو بمثابة برلمان لحركة فتح، وهو غير قادر على إلزام الحكومة بأي شيء، وإنما يرفع توصيات للحكومة بمعالجة القضايا التي يرى فيها أنها بحاجة إلى إجراءات عملية على الأرض لحلها، كقضية تفريغات 2005، والمتقاعدين.
وأعرب الفتياني عن أمله من الحكومة في معالجة هذه القضايا التي أوصى بها المجلس الثوري خلال اجتماعه خلال الايام الماضية.
وحول المرسوم الرئاسي ومطالبة بعض الفصائل الرئيس بإصداره، قال الفتياني في تصريح خاص لـ "النجاح الاخباري"، أرجو أن لا يكون إصدار المرسوم الرئاسي هي العقدة في المنشار التي يحاول البعض أن يضعها، مضيفاً أن المرسوم الرئاسي سينظر في حال توفرت الظروف.
وأوضح أن المرسوم الرئاسي ليس هو عقدة الانتخابات، لأن الرئاسة استكملت اتصالاتها من خلال لجنة الانتخابات المركزية وكافة القوى والفصائل، مؤكداً أن موقف الجميع إيجابي، معرباً عن أمله أن يبقى إيجابياً.
وأشار إلى أن الرئيس محمود عباس هو الأكثر وضوحاً في هذا الجانب؛ مؤكداً أن الانتخابات قادمة وعلى الجميع من أبناء شعبنا أن يستعدوا لها.
وحيال تهديد وزراء من الاحتلال الإسرائيلي الرئيس عباس بالعمل على تضييق السلطة في حال لم يسحب الرئيس عباس ملف التحقيق في جرائم الاحتلال من محكمة الجنايات الدولية خلال 48 ساعة، أكد أمين مجلس السر للمجلس الثوري لحركة فتح، أن الرئيس والقيادة لا يخشوا أي إجراءات "إسرائيلية"، وأن القيادة ستتابع جهدها في المجتمع الدولي لملاحقة دولة الاحتلال "الإسرائيلي" على جرائمها بحق أبناء شعبنا.