نابلس - نهاد الطويل - النجاح الإخباري - أكد د.نبيل شعث المستشار السابق للرئيس محمود عباس أن التوجه لخيار تنظيم انتخابات شاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس يندرج تحت مساعي انهاء الانقسام والتأسيس المستمر لديمقراطية يتم تجديدها عبر صناديق الاقتراع.
وقال شعث في اتصال هاتفي مع "النجاح الإخباري" اليوم السبت إن الرؤية القائمة حاليا لدى القيادة الفلسطينية تنطلق من القناعة السياسية بضرورة اجراء الانتخابات الشاملة وصولا لبناء مجلس تشريعي قوي والذهاب لاحقا الى حكومة ائتلافية تشكلها الأحزاب التي يمكن أن تفوز بالانتخابات.
وأشار شعث الى أن اجراء الانتخابات يجب أن يكون خطوة تمهيدية لأنهاء الانقسام وأساس للمصالحة الوطنية.
وجدد شعث تأكيده على أن الانقسام المستمر انعكس على العملية الديمقراطية برمتها،و"أن ايقاف هذا النزيف يجب أن يكون بإجراء الانتخابات لإعادة الزخم للمشهد السياسي بكل تجلياته ومؤسساته الوطنية".
وأعلن الرئيس عباس، أنه سيدعو لانتخابات عامة، رئاسية وتشريعية ومجلس وطني، في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك بعد عودته إلى أرض الوطن.
وقال في كلمة له خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة،يوم الخميس الماضي: إن الانتخابات توقفت بسبب "انقلاب" حماس في قطاع غزة"، مؤكداً أنه لن يخضع للاحتلال الإسرائيلي.
بدورها، أعلنت حركة (حماس) استعدادها للانتخابات العامة الشاملة التي تتضمن الانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس الوطني، وذلك تعقيبا على دعوة الرئيس عباس.