رام الله - النجاح الإخباري - قال مستشار الرئيس محمود عباس، للشؤون الدبلوماسية د. مجدي الخالدي: "أن الرئيس عباس اجرى عدداً كبيراً من اللقاءات اليوم، من ضمنها لقائه مع رئيس وزراء السويد، ونظريه اليوناني".
وركزت اللقاءات على اهمية حشد الدعم الدولي للموقف الفلسطيني، خاصة في ظل التغيرات السياسية في دولة الاحتلال عقب انتخابات الكنيست.
وحول ما سيتم التركيز عليه في خطاب الرئيس المرتقب، بعد غد الخميس، أمام الجمعية العامة للامم المتحدة، أضاف الخالدي:" سيركز خطاب الرئيس على جرائم الاحتلال، والتصعيد الاستيطاني وضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بالاستيطان، كما وسيركز الرئيس على قرصنة سلطات الاحتلال أموال المقاصة ".
وأشار الخالدي ان خطاب الرئيس سيطون شاملاً وياخذ بعين الاعتبار كل القضايا، التي تهم الشعب الفلسطيني.
يذكر أن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، أكد في وقت سابق هناك قضايا جوهرية عديدة سيركز عليها خطاب الرئيس محمود عباس المرتقب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة،
وبين أن من بين هذه القضايا، توفير الحماية الدولية لشعبنا، وتطبيق قرار مجلس الأمن (2334)، مشيرًا إلى وجود عدم جدية في تطبيق القرارات الأمريكية إلى جانب الضغوط الأمريكية لشل المنظومة الأممية عن القيام والنهوض بدورها.
كما سيتحدث الرئيس عباس، بحسب مجدلاني، عن دور الأمم المتحدة في رعاية عملية السلام كبديل عن الرعاية الأمريكية المنفردة والمنحازة لإسرائيل.