نابلس - نهاد الطويل - النجاح الإخباري - أكد الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) سامي مشعشع أن الوكالة لن ترفع سقف التوقعات من اجتماع الدول المانحة التي ستبحث على وقع الضغوطات التي تمارس من قبل الإدارة الأمريكية و"إسرائيل".
وقال مشعشع في تصريح خاص بـ"النجاح الإخباري" اليوم الاثنين إن موعد عقد الاجتماع قائم ولن يتغير.
وأوضح مشعشع أن الاجتماع الذي ينعقد الخميس القادم يأتي لسداد ما تبقى من العجز المالي لسنة 2019 وقيمته 120 مليون دولار.
وتأمل الوكالة بحسب مشعشع في أن يعطي الاجتماع فرصة أكبر لتعزيز مساهمات المانحين للوكالة في ظل الأزمة التي تعيشها في مناطق عملياتها الخمس.
وأشار مشعشع الى أن التحضيرات مستمرة لإنجاح الاجتماع المرتقب وصولا لحث الدول المتبرعة الإيفاء ببقية التزامتها لهذا العام.
ويأمل مشعشع أن تتقدم الدول غير الملتزمة بتبرعاتها للوكالة خطوة للأمام من خلال المضي قدما في تسديد المبالغ المترتبة عليها.
كما يسعى الاجتماع الى تجنيد دعم وتمويلات جديدة للوكالة من دول أخرى.
وردا على سؤال يتعلق التطورات في ملف القرار اللبناني الخاص بإجازة العمل للاجئين الفلسطينيين أكد مشعشع أن التحركات مستمرة في قلب هذه المشكلة من كافة الأطراف ذات العلاقة.
وكان المفوض العام للوكالة بيير كرينبول، أكد في وقت سابق، أن الأزمة التي تعاني منها الوكالة ليست مالية فقط وإنما سياسية.
وسبق أن دعا رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في يونيو/حزيران 2017، إلى "تفكيك أونروا، ودمج أجزائها في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين".