نابلس - النجاح الإخباري - قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف إن الإنتخابات الإسرائيلية تفرز الأسوأ دائما.
وأكد عساف في تعليق له يوم الأربعاء أنه "لا رهان الا على أنفسنا ووحدتنا وقوة القائمة المشتركة ووحدتها مكسبنا الاستراتيجي".
في سياق متصل، قال أحمد الطيبي الرجل الثاني في القائمة العربية المشتركة، اليوم الأربعاء، إن القائمة لن تشارك في أي حكومة سيتم تشكيلها في إسرائيل.
ولفت في تصريحات أوردتها صحيفة هآرتس، إلى أنهم لا يستبعدون الجلوس مع بيني غانتس للاستماع إليه، مشيرًا إلى أن بعض الاتصالات التي جرت مع مقربين من غانتس لم تطرح قضية التوصية به.
وأشار إلى أن القائمة في حالة تشاور دائم حول الوضع الجديد بعد ما حققته من إنجاز مهم، مبينًا أنها أصبحت أهم كتلة معارضة داخل الكنيست.
وبين أنه سيتم التشاور بشأن قضية التوصية لرئاسة الحكومة، وأنه قد لا يتم التوصية بأي طرف.
وأظهرت عينات أولية من الانتخابات الإسرائيلية الليلة، تقاربًا بين معسكر اليمين من جهة ومعسكر الوسط واليسار من جهة أخرى ما يعني العودة إلى نقطة الصفر وفشل أي منهما بتشكيل حكومة.
وأظهرت نتائج العينات التي نشرتها القنوات العبرية حصول حزب الليكود ما بين 32-34 مقعدًا، بينما حصل تحالف "أبيض –أزرق" على عدد مماثل من المقاعد، يليه القائمة العربية المشتركة بحصولها على 12 مقعدًا.
أما حزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة أفيغدور ليبرمان فتشير العينات لحصده ما بين 8-10مقاعد، وحصول حزب "يمينا" بزعامة أييلت شكيد على ما بين 7-9 مقاعد، وتحالف المعسكر الديمقراطي بزعامة ايهود براك على ما بين 5-6 مقاعد، وحزب العمل على 5-6 مقاعد.
فيما حصلت أحزاب المتدينين على ما بين 16-18 مقعدًا وهو أعلى من المقاعد التي حصلت عليها في الانتخابات السابقة.
أما حزب القوة اليهودية فقد فشل وفقًا للنتائج الأولية في اجتياز نسبة الحسم.
ووفقًا للنتائج الغير رسمية فستعود الأمور الى المربع الأول، إذ سيكون من الصعب على نتنياهو تشكيل حكومة 61 عضو كنيست دون ليبرمان وبالتالي عودة الأمور إلى سابق عهدها أو تشكيل حكومة وحدة مع تحالف غانتس.
فيما يبقى ليبرمان هو بيضة القبان وفي حال تحالفه مع غانتس وبدعم من الاحزاب العربية فستقوم حكومة وسط.