نابلس - النجاح الإخباري - قالت الدكتورة حنان عشرواي:" ان تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المستمرة بضم الضفة وغور الأردن هدفها انتخابي، وما تقوم به حكومة اليمين المتطرف بتشجيع من الولايات المتحدة، التي قامت بنقل سفارتها للقدس المحتلة واعترفت بها عاصمة لدولة الاحتلال".
وأضافت في تصريحات لاذاعة "صوت فلسطين": أعلن ترامب عن مباحثات ما بعد الانتخابات الاسرائيلية بحيث تصل اسرائيل لاتفاقية دفاع مشترك مع الولايات المتحدة وهذا منتهى السخرية وانعدام المسؤولية من قبل الولايات المتحدة حيث يتم تسيير السياسة الامريكية بناء على طلبات نتنياهو والانتخابات الاسرائيلية، كما ان تهديدات نتنياهو غير مقبولة دولياً حيث أعلنت بريطانيا أنها ستقوم باجراءات في حال نفذ نتنياهو تهديده".
وشددت عشرواي على أن رفض واستنكار تصريحات نتنياهو لا يكفي، بل يتوجب الذهاب لمحكمة الجنايات الدولية، والجمعية العمومية ومحكمة العدل الدولية، والمطالبة بانزال العقوبات على دولة الاحتلال، التي لن تتوقف عن سياساتها دون عقوبات تردعها".
وتابعت:" في حال طبقت اسرائيل قراراها فإنه سيكون هناك تغيرات كبيرة والغاء كافة الاتفاقيات والالتزامات بالإضافة لوقف كل اشكال العلاقات مع الولايات المتحدة والخطير هو تبني هذه الخطوات، من قبل الولايات المتحدة".
وفيما يتعلق بازمة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين"الاونروا" قالت عشرواي:" هناك هجمة شرسة على الأونروا في محاولة لتشتيت كل منابعها وأعمالها في كل الدول ومن الواضح أن الولايات المتحدة تقوم بهذه اللعبة نيابة عن اسرائيل، ولكن هناك الكثير من الدول التي ترفض ما يجري ولن تقبل أن تكون جزءاً من محاولات تقويض الوكالة ومنع المساعدات والخدمات وهناك اجتماعات متكررة وخلال نوفمبر سيتم عقد اجتماع لاعادة تفويض الوكالة على الرغم من محاولات تفكيكها التي لن تنجح".