القدس - النجاح الإخباري - أكد نائب محافظ القدس عبد الله صيام:" أن اقامة المستوطنون فجر اليوم بؤرة استيطانية جديدة شرق القدس ووضع كرفانات، يقع في اطار تغول الاحتلال باتجاه استباحة مدينة القدس، ومحافظتها بشكل كامل، بدءا من ساحات المسجد الأقصى، وحتى أطراف المحافظة بهذه المخططات الاستيطانية، التي تتسع ليس فقط في اطار العملية الانتخابية، وإنما في إطار البرنامج المؤسس للاحتلال.
وأضاف صيام في تصريح لاذاعة "صوت فلسطين": تصريحات نتنياهو حول السيطرة على منطقة الأغوار، وضم مناطق الضفة الغربية، والرفض العربي والدولي لهذه التصريحات يتوجب تحركاً دولياً، في وجه مخططات الاحتلال الاستيطانية".
وأشار صيام إلى الجدار الفصل العنصري المقام حول مدينة القدس، الذي يهدف الاحتلال من خلاله، لأن تكون المستوطنات العازل الأكبر والأضحم لمدينة القدس، وتقطيع أواصل الضفة الغربية ما بين شمالها وجنوبها.
يذكر ان مستوطنين وضعوا فجر اليوم الاحد، بؤرة استيطانية على جبل المنطار شرق القدس المحتلة.
ويهدف الاحتلال لتطبيق المخطط الاستيطاني، "القدس الكبرى"والذي يهدف إلى ضم مستوطنة معاليه أدوميم الواقعة شرق مدينة القدس المحتلة وإحدى أكبر مستوطنات الضفة، إلى المدينة والاستيلاء على 12 ألف دونم تمتد من أراضي شرقي القدس حتى البحر الميت (شرق)، كجزء من مشروع لفصل جنوب الضفة عن وسطها.