نابلس - النجاح الإخباري - أكد أمين سر اللجنة الحركية المركزية للوزارات والهيئات الحكومية، هيثم عمرو، أن قرار الرئيس محمود عباس الذي اتخذه بالانفكاك عن الاحتلال ووقف الاتفاقات معه، كان قرار حكيما، وردًا طبيعيًا على قرار القرصنة للأموال الفلسطينية وممارساته المجحفة بحق شعبنا.
وقال عمرو في لقاء متلفز مساء الأحد، تابعه "النجاح الإخباري": حول موقف الاتحادات والنقابات الداعم للقيادة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال، : "نعمل على مساندة هذا القرار ومساندة السيد الرئيس والقيادة الفلسطينية في قرارها الحر".
وأضاف قائلاً: "اذا كان القرار يستهدف مجتمعنا وقيادتنا لن نسمح كموظفين بتمريره، حتى وإن خُصم من رواتبنا ومستحقاتنا".
وشدد عمرو على أهمية دعم المؤسسات النقابية الفلسطينية والهيئات والاتحادات لحقوق الأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم، وذوي الشهداء والجرحى من كافة النواحي، خاصة الناحية المالية التي تعزز صمودهم.
ورفض أمين سر اللجنة الحركية المركزية، محاولة الاحتلال بإذلال أى أسير فلسطيني أو شهيد او أحد ذويهما، معتبرًا أن دورهم في المؤسسات النقابية يتمركز في دعم صمود عائلات الشهداء والأسرى والدفاع عنهم.
من جانبه أكد الأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين، سائد ارزيقات، أن المعلمين الفلسطينيين يقفون مع سيادة الرئيس في الصف الأول بالدفاع عن الحق الفلسطيني.
وشدد ارزيقات على أهمية الاتحادات الشعبية والنقابات، لما لها من دورها وطني قبل أن يكون نقابي، مستطرداً: "لن نتوانى للحظة عن الوقوف في الدفاع عن القضايا الوطنية الفلسطينية بجانب القيادة الفلسطينية".
وقال ارزيقات: "ان اتحاد المعلمين الفلسطينيين يعمل على اتجاهين داخلي وخارجي، الداخلي يهدف لتوحيد الصف بين المنتسبين في الاتحادات النقابية وتنظيم الاجتماعات مع الهيئات الفرعية والمشاركة في الفعاليات الوطنية التي تهدف الى دعم سيادة الرئيس.
وأضاف أن الجانب الخارجي للاتحاد يتمثل في التواصل مع العديد من الجهات الدولية والعربية، لحشد الجهود مع قضيتنا الفلسطينية وجمع التضامن مع القضية الفلسطينية لتجريم ما يحدث في فلسطين من انتهاك لحقوق الانسان وقرصنة الاحتلال للأموال الفلسطينية.
وأوضح ارزيقات أن اتحاد المعلمين الفلسطينيين عقد مؤتمر عربي دولي في دولة تونس الشقيقة، حيث تناول المؤتمر "دور المعلم العربي في مواجهة التطبيع مع الاحتلال".
وأكد ارزيقات على مواصلة الجهود الهادفة لدعم وتعزيز قرار القيادة الفلسطينية بالانفكاك التدريجي عن الاحتلال من كافة الاتجاهات، مشيرا الى القرصنة الإسرائيلية التي يمارسها الاحتلال على السلطة الفلسطينية.
وتابع: " نعلم أن موضوع خصم الأموال والرواتب يهدف الى خلق أدوات ضغط على القيادة الفلسطينية، لكننا سنكون مع قرار الرئيس أيّ كانت تبعاته".
واستطرد: "دور المعلم الفلسطيني مثال للنضال والصبر والتحدي، وهذا ما عهدناه في معلمنا وهو يزرع الثقافية الوطنية في أبنائنا، وكيف يدافعون عن الأرض".