نابلس - النجاح الإخباري - أكد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في شمال الضفة الغربية ومنسق المسيرة السلمية الشعبية في كفرقدوم مراد اشتيوي أن استهداف الاحتلال أمس للطفل عبد الرحمن ياسر اشتيوي، (10 سنوات) لم يكن برصاصة عشوائية بل استهداف مباشر من قناصة جنود الاحتلال الذي تموضعوا في مواقع مرتفعة عن مواقع الاشتباكات.
وقال اشتيوي لبرنامج" نهار فلسطين" على فضائية "النجاح" يوم السبت إن إصابة الطفل وقعت في اللحظة الأخيرة من المواجهات العنيفة التي وقعت بالأمس في القرية حيث يقع منزل عائلته بالقرب من هذه المناطق وسط انتشار للقناصة في على أسطح البنايات والمنشآت المحيطة بمكان وقوع المواجهات لمراقبة كل شيء على الأرض.
ونقل اشتيوي عن مصادر طبية في مستشفى رفيديا الحكومي حيث يخضع الطفل المصاب اشتيوي للعلاج نقل أن نحو 100 شظية اخترقت جمجمة الطفل اشتيوي محدثة تلفا كبيرا بدماغه.
وتمكنت الطواقم الطبية من إيقاف النزيف بنسبة 90 في المائة، كما أن ضغط الدم عاد لطبيعته بعد عملية جراحية معقدة استمرت لأكثر من 4 ساعات، ونحتاج لصورة طبقية للدماغ حتى نقرر الخطوات التالية في علاجه.
وينظم المواطنون في قرية كفر قدوم منذ ثماني سنوات كل يومي جمعة، مسيرة شعبية، مطالبين بفتح طريق أغلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 2003، بحجة قربها من مستوطنة "قدوميم" المقامة على أراضي القرية.