نابلس - النجاح الإخباري - أكد محافظ غزة ،ابراهيم أبو النجا ،أن الشعب الفلسطيني ليس بحاجة لمال، بل يحتاج لحقوقه على أرض الواقع، وبحاجة لتطبيق قرارات الشرعية الدولية .
وقال أبو النجا في تصريحٍ لـ"النجاح" : "نحن لا نريد مليارات ولا نقبل بسياسة الاملاءات، وقطاع غزة ليس جديد عليه متل هذه المؤامرات، وكل يوم نتعرض لصفقة العصر أو ما يسمى ب"صفقة القرن"، وسبقت هذه الصفقة صفقة أخرى في القرن العشرين في عام 1954 مثيلة بهذه الصفقة وكان الهدف منها توطين اللاجئين، ولو تمت لانتهت هذه القضية منذ ذلك الحين".
وأضاف أن شعبنا وعى خطورة هذه المؤامرات آنذاك ووقف خلف طلائعه، ولم تكن لدينا أحزاب ولا مؤسسات تقود الشعب الفلسطيني وقتها، ولكن شعبنا بطبيعته يستشعر الخطر فينتفض في وجهه"، مشيراً إلى أن ورشة المنامة لن تأتي بجديد، والهدف منها فقط اقامة كيان مصطنع، هدفه اغراق الشعب الفلسطيني بالمال، ظناً منهم أن قضيتنا قضية مال ومساعدات.
وشدد محافظ غزة على أن القضية الفلسطينية ليست قضية مساعدات ولا سولار ولا دولار، وانما هي قضية وطن وحقوق ثابتة غير قابلة للتصرف، وتابع القول: "هذا ما أكد عليه الرئيس محمود عباس في الجمعية العمومية ومجلس الامن، ومؤتمر الوحدة الافريقية، وفي القمة العربية وفي الجامعة العربية ولكل المندوبين والزائرين".
وأشار إلى أن الفلسطينيين ليسوا بحاجة لوسطاء عند الاشقاء العرب لطلب المساعدات منهم، مجدداً تأكيده بأنه لا حديث مع أمريكا التي قطعت الأموال عن الفلسطينيين والتي تخلت عن وعدها بإقامة الدولة الفلسطينية وهي من أهدت اسرائيل القدس عاصمةً، بالإضافة للمستوطنات والجولان وجعلت اسرائيل تقيم مستعمرة على أراضي الجولان المحتل "مستوطنة ترامب".
اقرأ أيضاً: محافظو المحافظات الجنوبية ينددون بورشة البحرين
وأردف قائلاً :"لا يمكن أن تمر مثل هذه الصفقة، نحن شعب محصن وحددنا مساراتنا التي رسمها الرئيس محمود عباس ،ولا يمكننا أن ننحرف عن تلك الاهداف.
وقال أبو النجا: "ما زالت أمامنا فرصة كفلسطينيين لإنهاء الانقسام، ونقول لأصحاب القرار والمسؤولين والقادرين على انهاء حالة الانقسام، يجب انهاء هذه الحالة، لأن ما نواجهه كفيل أن يجعلنا نلتقي ونتفق"، لافتاً إلى أن أن امريكا لن تعترف بالفشل حتى لو حضرت ورشة المنامة جهة واحدة.
وأضاف "سيخرج كوشنر ليقول أنها نجحت وأن أمريكا لن تخسر شيئأً فهم يتطلعون للمستقبل ويريدون أن ينهوا ما يسمونه صراعا يقضوا من خلاله على القضية الفلسطينية.
وتابع " كنا نامل أن لا تشارك أي دولة عربية في هذه الندوة، ولكننا نعرف أن هناك ضغوطا كبيرة عليهم، والبعض خرج وقال أنهم سيشاركون فيها من باب المجاملة، ولكن القضية قضية مبدأ وكان الأولى بتلك الدول والقيادات أن تقف في وجه هذه المؤامرات والمخطط التي لن تقف عند حدودنا نحن، بل سيطالهم جميعا وأمتنا كافة.