نابلس - خاص - النجاح الإخباري - أكد نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إيلي الفرزلي انطلاق الحوار اللبناني الفلسطيني رسميا على ضوء سلسلة الاجتماعات المتواصلة التي شهدتها العاصمة بيروت بين المستويات اللبنانية السياسية وعضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" عزام الاحمد والوفد المرافق له.
وقال الفرزلي في اتصال هاتفي مع "النجاح الإخباري" يوم الأحد من بيروت إن الحوار انطلق على وقع المخاوف المشروعة والمشتركة من تداعيات" صفقة القرن" و اقتراب موعد عقد ورشة البحرين يومي 25 و26 حزيران الجاري.
لافتا في هذا الإطار الى توافق لبناني فلسطيني معلن بشكل صريح ويتضمن الدعوة لمواجهة المحاولات الأمريكية بإجراءات تصون حق العودة وتدعم صمود ابناء المخيمات في لبنان وتحول دون تنفيذ مخطط التوطين وشطب حق العودة.
وردا على سؤال يتعلق بـ"ورقة المخيمات" باعتبارها أحد ابرز الأوراق السياسية للحوار توقع الفرزلي أن يتم انجاز مذكرة فلسطينية موحدة باسم الفصائل الوطنية والاسلامية في لبنان وسيجري توجيهها لرئاسة الجمهورية ومجلس النواب ومجلس الوزارء وكافة الفعاليات الحزبية والاعلامية والمرجعيات اللبنانية.
وقال الفرزلي إن المذكرة المتوقع أن يتم انجازها في قادم الأيام ستضمن الرؤية الفلسطينية، ويمكن تقديمها على شكل توصيات إلى الحكومة والمجلس النيابي كمقترحات قرارات وقوانين، ليتم درسها قبل إقرارها ليعيش اللاجئين بكرامة حتى يعودوا إلى أرضهم، وذلك استنادا على "الرؤية اللبنانيّة الموحدة لقضايا اللجوء الفلسطيني في الجمهورية اللبنانية التي توافقت عليها الجميع والتي اعلنت من السراي الحكومي (20 تموز2017) برعاية رئيس الحكومة سعد الحريري.
وكان الأحمد، سلم رسالة خطية من الرئيس محمود عباس، إلى الرئيس اللبناني ميشال عون، تناولت الموقف الفلسطيني من التطورات الأخيرة المتصلة بالقضية الفلسطينية، والتي تهدد مستقبل النظام الدولي القائم على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.