نابلس - متابعة خاصة - النجاح الإخباري - حذر النائب في مجلس النواب الأردني خليل عطية من ضغوط غير مسبوقة تمارسها الإدارة الأمريكية على الأردن في إطار القبول بـ"صفقة القرن" المشؤومة.
واعتبر عطية في تصريح مقتضب يوم الأربعاء لـ"النجاح الإخباري" إن ما نقلته وكالة "رويترز" عن مسؤولين أميركيين أن الأردن أبلغ عزمه على حضور مؤتمر ترعاه واشنطن في البحرين هذا الشهر اعتبرها في سياق هذه الضغوط التي لن تفلح في صد المملكة عن موقفها الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية.
مشددا على الرفض الملكي والحكومي والشعبي لـ"صفقة القرن" وأدواتها بما فيها "ورشة البحرين" التصفوية للقضية الفلسطينية.
"لن نقبل بحضور الأردن لورشة البحرين تحت أي ظرف أو أي مسمى ومهما كان مستوى التمثيل" أضاف النائب عطية.
مؤكدا أن المراد من صفقة القرن هو تصفية القضية الفلسطينية.
لافتا الى أن المملكة هي صاحبة الوصاية على القدس والمقدسات في فلسطين، وأن الملك عبد الله بن الحسين الثاني،لا يترك مناسبة محلية ولا دولية إلا ويتحدث عن حقوق الفلسطينيين.
وضاعفت "صفقة القرن" من تحركات الأردن دوليا، لمنع أية معالجة للقضية الفلسطينية تؤثر على أمنه واستقراره.
وفي وقت سابق،نقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن مصدر أردني مسؤول أن "الاردن لم ترد بعد على دعوة واشنطن للمشاركة في مؤتمر البحرين الاقتصادي".
ولم تعلن المملكة حتى لحظة اعداد هذه المادة الصحفية رسميا مشاركتها في المؤتمر الذي يعقد يومي 25 و26 من الشهر الجاري ويركز على الشق الاقتصادي من "صفقة القرن".
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية والبحرين، في بيان مشترك، إقامة المؤتمر، على مستوى وزراء المالية، وبمشاركة رجال أعمال.
ويركز المؤتمر على الشق الاقتصادي من الخطة الأمريكية المرتقبة للسلام بالشرق الأوسط، المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن".