نابلس - خاص - النجاح الإخباري - أعلن منسق اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في نابلس مظفر ذوقان عن برنامج فعاليات إحياء يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف 17 نيسان من كل عام.
وأوضح ذوقان لـ"النجاح" أن الفعاليات بدأت اليوم في مؤتمر صحفي في مكتب وزارة الإعلام بنابلس، وناقش حالة الأسرى المضربين، وخاصة الأسيرين المضربين عن الطعام منذ أسبوعين من مدينة نابلس حسام الرزة ومحمد طبنجا رفضا للقرار الإداري بحقهم.
وأضاف أن من ضمن الفعاليات إقامة صلاة الجمعة بتاريخ 12 من الشهر الجاري، في ميدان الشهداء بالتنسيق مع وزارة الأوقاف، إضافة إلى دوري شطرنج يوم الأسير بتنظيم من حركة فتح في قرية مجدل بني فاضل يوم السبت 13 من الشهر الجاري.
وقال "استكمالا للفعاليات السابقة تم تنسيق معرض صور بالتعاون مع مؤسسة أصداء الإعلامية في 15 من الشهر الجاري في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحا، في مركز الطفل التابع لبلدية نابلس".
وأشار إلى أن اللجنة الوطنية نظمت مهرجانا جماهيريا في يوم الأسير 17 من الشهر الجاري، موعد انطلاقه مرتبط بموعد تعليق الدوام لموظفي الحكومة، ونقطة الإنطلاق للمسيرة الجماهيرية من منطقة المجمع الشرقي في شارع فيصل.
وأضاف أن اليوم التالي ليوم الأسير نظم كل من نادي الأسير واللجنة الوطنية والإغاثة الطبية لمهرجان الربيع لأبناء الشهداء والأسرى بتاريخ 18 من الشهر الجاري في تمام الساعة الرابعة على مدرجات منتزه جمال عبد الناصر.
وأوضح ان اللجنة الوطنية نظمت لزيارة لذوي الأسرى بتاريخ 21 من الشهر الجاري في تمام الساعة 11 صباحا والتجمع في نادي الأسير.
ولفت إلى أن اللجنة الوطنية تتعامل مع قضية الأسرى باستمرار وتتابعها وليس فقط في شهر الأسرى، خاصة مع إقبال الأسرى على إضراب مفتوح عن الطعام، بدءًا من يوم الأحد المقبل، احتجاجا على استمرار إدارة سجون الاحتلال بتركيب أجهزة تشويش داخل السجون، وعلى الإجراءات القمعية التي تعرضوا لها مؤخرًا، بالإضافة إلى الظروف الإنسانية الصعبة التي يفرضها الاحتلال على الأسرى.
وأوضح أن اللجنة نسقت لسلسلة فعاليات اسنادية تتزامن مع فترة دخول الإضراب عن الطعام.
وستصعد الحركة الوطنية الأسيرة إضرابها بالتدريج، إذ يشمل الإضراب بداية الأطر القيادية، وبعد 10 أيام سينضم رموز الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، حيث سيشارك أكثر من 2000 أسير بالإضراب المفتوح عن الطعام، وهو ما سيهدد حياة العشرات منهم.
ويأتي الإعلان عن الإضراب مع تواصل التوتر داخل السجون، حيث ما زالت وحدات القمع الإسرائيلية المختلفة متواجدة داخل سجن النقب الصحراوي،