نابلس - وفاء ناهل - النجاح الإخباري - قال الناطق الرسمي باسم حركة النهضة التونسية عماد الخميري:" أن القمة العربية التي ستعقد يوم غد في تونس، تأتي في ظروف استثنائية وصعبة، تمر بها الأمة العربية، ونأمل ان تستفيد هذه القمة من الدبلوماسية التونسية لتكون مخرجاتها بمستوى ما يأمله العرب وأن تكون داعمة لقضاياهم وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني".
وأضاف في تصريح لـ"النجاح الاخباري": لقد اصبحنا اكثر واقعية في التعاطي مع هذه القمم، وان كانت لا تساهم في مخرجات على المستوى السياسي والأمني والإستراتيجي، على الأقل يجب أن تكون داعمة في جوانبها الإقتصادية، من اجل خلق تكامل بين الدول العربية وانهاء حالة الإنقسام العربي".
وتابع الخميري:" نأمل أن يبذل القادة العرب جهدهم لتكون القمة بمستوى طموحات الشعوب العربية، كما ويجب أن نتحلى بالواقعية، لأن الواقع العربي فيه الكثير من الصعوبات والتعاطي معها ليس بهذه بسهولة، لكي نطمح بأكثر مما يمكن أن تعطينا اياه مخرجات هذه القمة العربية".
وحول الموقف التونسي من قرارات الاحتلال الاخيرة بحق الشعب الفلسطيني من اقتطاع لأموال المقاصة وقمع مسيرات العودة، قال:" تونس ستبذل كل جهدها لدعم القضية الفلسطينية التي تعتبرة قضية مركزية للقيادة وللشعب التونسي، وسنكون حريصين على ان تستفيد فلسطين من مخرجات هذه القمة، وان تكون داعمة لحق الشعب الفلسطيني ولن نسمح بتمرير اي صفقة على حساب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني".
وحول قرار ترامب بفرض السيادة الاسرائيلي على الجولان، أشار الخميري الى ان هذا القرار مخالف للقوانين والاعراف الدولية، ولا مكان بالصف العربي لتمرير اي قرارات تخالف الشرعية والقانون الدولي، كما اننا نشدد على ضرورة ان لا يقتصر الدعم العربي على التوصيات والقرارات، وانما نريد تنفيذ لجملة من الاجراءات الداعمة للشعب الفلسطيني وحقه بدولة مستقلة وعاصمتها القدس".
يذكر ان وزراء الخارجية العرب رفعوا في ختام اجتماعهم مساء امس في تونس مشاريع القرارات الخاصة التي سيناقشها القادة العرب بقمتهم الثلاثين لتي تعقد غداً في قصر المؤتمرات بالعاصمة التونسية.
هذا ووصل الرئيس محمود عباس، مساء اليوم السبت، العاصمة التونسية، للمشاركة في أعمال القمة العربية في دورتها الـ30، المقررة يوم غد الأحد.