نابلس - النجاح الإخباري - أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية محمود خلف، أن الحراك الشبابي الذي انطلق في غزة قدّم نفسه بمطالب مُحقة وعادلة وهى المطالب التي يريدها أهالي غزة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها".
وأشار خلف في لقاء متلفز عبر "شاشة النجاح "، "أن الجوع والفقر والعوز والضرائب كلها أعباء اقتصادية كبيرة تنتاب الوضع في غزة في ظل حالة من البطالة المتفشية، وجلوس مئات الالاف من الخريجين العاطلين عن العمل".
مضيفا: "أن هناك عقلية أمنية في التعامل مع المطالب المُحقة للناس، وهناك سيطرة على نظرية التخوين لهذا الحراك والشيطنة له، مؤكدًا أن "نظرية المؤامرة"، هي التي تحكّمت في سلوك عناصر أمن حماس تعاملهم مع المشاركين في الحراك".
وعن موقف الجبهة الديمقراطية من قمع الحراك الشبابي، قال خلف: "أصدرنا أكثر من بيان في وقلنا إن هذا سلوك مرفوض ومدان، مستطردا بالقول انهم طالبوا حماس بالعودة عن هذه العقلية في التعامل مع حاجات الناس وتقديم اعتذار عن كل عذر التجاوزات".
اقرأ أيضاً: خريشة: موقف حماس الأخير في غزة حرف البوصلة عن انتهاكات الاحتلال
من جهته قال القيادي في حركة حماس حسن يوسف، إن حركته مع أن يُبدي المواطن الفلسطيني رأيه وأن يتظاهر بشكل قانوني وفق النظام والقانون الفلسطيني، "لكن ضمن محددات لا تتعدى حدود القانون والأدب". على حد قوله
وأضاف: "ما حصل في غزة مؤسف لكن علينا أن نسأل ما السبب الذي أخرج الناس وأوصلهم الى هذا الحد".
واتهم يوسف المشاركين بتوجيه الشتائم لعناصر أمن حماس ما استدعاهم للرد بهذه القوة، على حد قوله.