نابلس - خاص - النجاح الإخباري - أكَّد مدير برنامج المساءلة والدعم القانوني في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عايد قطيش أنَّ سياسة الإفلات من العقاب والحصانة التي تمنحها دولة الاحتلال لجنودها، تقدِّم لهم رخصة مفتوحة لاستهداف الأطفال الفلسطينيين سواء في القتل أو الإصابة.
وأوضح لـ"إذاعة صوت النجاح" أنَّ الاحتلال يستمر بالتصعيد وانتهاك حقوق الأطفال خاصة في حقهم بالحياة.
ولفت إلى أنَّ الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال وثَّقت عمليات قتل للأطفال، وعلى مدار العشر سنوات الماضية كان هناك عملية إدانة واحدة لجندي واحد فقط قتل طفل فلسطيني والعقوبة كانت لا تتناسب مع ما قام به.
وأوضح أنَّ الاحتلال ركَّز مؤخّرًا على العنف النفسي ضد الاطفال أثناء عملية اعتقالهم، والتحقيق معهم، والحبس الانفرادي بمساحة لا تتجاوز المتر والمتر ونصف.
وأكَّد أنَّه خلال العام الماضي تمَّ توثيق (22) حالة من الأطفال تمَّ الزج بهم في الحبس الانفرادي، خاصة خلال مرحلة المقاضاة.
وأضاف أنَّ الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال تتعرَّض لهجمة من قوات الاحتلال ومضايقات، كمحاولات قطع التمويل عنها.
وأشار إلى أنَّ المطلوب من المجتمع الدولي تجاوز مرحلة الإدانة والتوجّه لممارسة ضغوطات تدفعها باتجاه الالتزام بالاتفاقيات الموقعة في ظلِّ غياب الحراك الحقيقي لمعاقبة إسرائيل.
وذكرت الحركة العالمية في تقرير أعدَّته بهذا الخصوص، أنَّ جنود الاحتلال قتلوا ثلاثة أطفال، وأصابوا ما يقارب (15) طفلًا آخرين في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، خلال شهر كانون الثاني الماضي، حسب توثيقاتها.