نابلس - عبد الله عبيد - النجاح الإخباري - كشف نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية، قيس أبو ليلى، عن اجتماع بين قيادة فتح والديمقراطية خلال اليومين القادمين، من أجل التشاور حول تشكيل الحكومة الجديدة المنوي تشكيلها.
وأكد أبو ليلى لـ"النجاح" أن الجبهة الديمقراطية لن تكون طرفاً في أي حكومة قادمة دون توافق فصائلي من الكل الفلسطيني، منوهاً إلى أنها تريد حكومة انتقالية متوافق عليها من كافة القوى والفصائل الفلسطينية.
وبحسب أبو ليلى فإن المسألة الأكثر الحاحاً الفترة الراهنة، هي التوجه لانتخابات يشارك فيه الكل الفلسطيني.
وأوضح أن الصيغة المقترحة من حركة فتح لتشكيل حكومة لا تلبي المتطلبات التي تريدها المرحلة الراهنة، مؤكداً أن أي إنجاز ملموس لأي حكومة قادمة يجب أن يكون بالتنفيذ الفوري لقرار المجلسين المركزي والوطني والمتعلقة بفك الارتباط مع إسرائيل. مؤكداً على ضرورة أن تشكل تلك القرارات محور أي حكومة قادمة".