نابلس - وفاء ناهل - النجاح الإخباري - أكد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف ان الاحتلال يحاول حسم معركته الانتخابية على حساب الدم الفلسطيني، ولذلك يتوقع ان ترتفع وتيرة اعتداءات المستوطنين خلال الشهرين القادمين، وستكون هذه الفترة حاسمة جداً، اذا لم يتم تنظيم الوضع الفلسطيني لمواجهة هجمات المستوطنين.
واضاف في تصريح لـ"النجاح": المستوطنون يهاجمون القرى بحماية الاحتلال، ولا يتم التحقيق معهم او محاكمتهم، وهذا ما حصل مع قتلة الشهيدة عائشة الرابي حيث تم الافراج عنهم، وتخفيف الاحكام عن بعضهم، وهذا يعطي ضوء اخضر وتصريح مفتوح لعصابات المستوطنين، للاستمرار بجرائمهم".
وتابع عساف:" يلاحظ ان الهجمات الاخيرة تمت في القرى التي تشكل مناطق فاصلة في محاولة لاعادة تشكيل الخارطة السياسية في الضفة، والسيطرة على الاراضي الفاصلة بين المحافظات لضمها للمستوطنات، وهذا ما يحدث في قرى المغير ومحيط مستوطنة "تشيللو" وقرى قريوت وجالود".
واشار الى ان هذه المجموعات هي نفسها التي قامت بجريمة حرئق عائلة دوابشة في قرية دوما، منذ ثلاث سنوات، وهي نفسها التي قتلت الشهيد محمود عودة قبل عام ونصف، وبدعم وحماية من قوات الاحتلال والحكومة اليمينية المتطرفة".
واكد عساف على ضرورة تنظيم القوى الوطنية لصفوفها من اجل التصدي للمستوطنين والدفاع عن المواطنين والقرى الفلسطينية".
يذكر ان وتيرة اعتداءات المستوطنين خلال الفترة الاخيرة ارتفعت في مختلف محافظات الضفة، وكان اخرها يوم امس في قرية المغير شرق رام الله، والتي استشهد على اثرها المواطن حمدي النعسان واصيب العشرات بالرصاص الحي وحالات اختناق، وذلك بحماية قوات الاحتلال.