نابلس - وفاء ناهل - النجاح الإخباري - قال مدير المسجد الاقصى المبارك، عمر الكسواني ان اقتحامات الاحتلال المستمرة للمسجد الاقصى، والجولات الاستفزازية التي يقوم بها المستوطنين وبحماية قوات الاحتلال، تهدف لفرض واقع جديد في المدنية المحتلة.
وتابع في تصريح لـ"النجاح": اضافةً للحفريات اسفل سور القدس، وما حدث الاسبوع الماضي حيث نصب الاحتلال"صقايل"، عند حائط البراق ضارباً بعرض الحائط كل القوانين الدولية ومعتدياً على سيادة الاوقاف والجانب الاردني في المدينة المقدسة".
واضاف الكسواني:" اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال كان بمثابة ضوء اخضر، ساعد الاحتلال على التمادي بانتهاكاته في المدينة المحتلة، وما تبعه من اعمال ترميم يقوم بها الاحتلال من أجل انهاء دور الاوقاف، وهذه المحاولات اخطر ما تعرضت له القدس، كما ان حفريات الاحتلال وصلت لاساسات المسجد الاقصى".
وشدد على اهمية شد الرحال للمسجد الاقصى بكل الاوقات لما فيه من تعزيز لاسلاميته وعروبته".
وطالب الكسواني الدول العربية والاسلامية بتحمل مسؤولياتها تجاه المسجد الاقصى في ظل المخاطر والمخططات الرامية لتهوديه من قبل الاحتلال وهو قبلة المسلمين الاولى.
يذكر ان مجموعات المستوطنين تقتحم الاقصى بشكل يومي وبحماية من قوات الاحتلال، حيث ارتفعت وتيرة هذه الاقتحامات خلال العام الماضي حسب الاحصائيات الاخيرة، في اشارة خطيرة لانتهاكات الاحتلال ومحاولاته المستمرة لتهويد المسجد الاقصى ومنع اقامة الصلاة ومحاصرة المصلين كما حدث خلال الاسبوع الماضي.