نابلس - النجاح الإخباري - أكد المحلل السياسي أكرم عطا الله أن التصعيد الأخير لم يكن بالقدر الذي يدفع الأطراف للانتقال إلى مربع آخر غير مربع الهدوء.
وقال عطالله في تصريح لـ"النجاح" تعقيبا على ما حدث بالأمس من تصعيد احتلالي في الجمعة الـ42 لمسيرات العودة إن الأحداث التي رافقت المسيرة أمس كانت اكثر احتكاكا وصداما مع الاحتلال على الحدود مقارنة بالجمعة الماضية.
مستدركا بالقول:" لكنها لن تستفز أحد الاطراف في حدود المطلوب لكلا الطرفين (حماس والاحتلال الاسرائيلي)".
وحول تصريحات أحد قيادات حماس الذي قال بأنه يجب البدء بمرحلة ثانية من مرحلة ما بعد الهدوء عقب عطاالله :" أعتقد أن الأمر مرتبط بحجز 15 مليون دولار من المنحة القطرية ،واسرائيل تلكأت في إدخال الدفعة الثالثة وبالتالي حركة حماس كان لديها قدر من الغضب وكان من المتوقع أن تكون هذه الجمعة أعلى من الجمعة السابقة.
مشيرا إلى أنه أمام حركة حماس خيارين صعبين: إما أن تصعد ولا تأتيها الأموال اطلاقا، وإما أن تهدأ وليس هناك ضمانة بدخول الأموال وهذا سيضعها بمأزق أمام جمهورها الذي سيتهمها بالخنوع "بسبب المال".
وأوضح عطا الله أن هذه الأموال هي جزء من رزمة تتضمن الوقود والمال القطري والتسهيلات على المعابر وغيرها.
ورأى عطا الله أنه جرى استدراج حركة حماس لـ"للمال" حيث ترى في هذه الخطوة فرصة للخروج من عنق الزجاجة.