غزة - عبد الله عبيد - النجاح الإخباري - أكد عضو اللجنتين، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح، مساء اليوم الاثنين، عزام الأحمد أن القيادة الفلسطينية ستقوّض سلطة الأمر الواقع في قطاع غزة "حماس"، بسلسة من الخطوات.
وقال الأحمد في تصريحات خاصة لـ"النجاح الاخباري": سنقوّض سلطة الأمر الواقع الانقلابية بسلسلة من الخطوات والإجراءات وكل سيعد في حينه"، لافتاً إلى أن سحب موظفي السلطة من معبر رفح هي إحدى هذه الخطوات.
وأضاف "نحن لا نفكر بالانتقام من غزة، ولكن يجب أن نعيد غزة إلى الشرعية، وحماس أجرمت بحق غزة منذ انقلابها في عام 2007".
وتابع الأحمد " من يمنع احتفال انطلاقة الثورة الفلسطينية التي اعتاد الشعب الفلسطيني في كل مناطقه التي يتواجد فيها وبكل فصائله دون استثناء أن يحتفل بها، ومن يمنع التجمع الوطني لأسر الشهداء من أن تحتفل بيوم الشهيد أشك أن له علاقة بالوطنية الفلسطينية".
وأردف " وأشك تماماً بوطنية كل من يسكت عن تصرفات هؤلاء سواء كانوا فصائل أو وسائل إعلام او مواطنين"، مشدداً على أن انطلاقة الثورة انطلاقة كل الشعب الفلسطيني وليس فتح وحدها.
وبحسب الأحمد، فإن الإخوان المسلمين قبل تأسيس حركة حماس كانوا يصفون الشهداء الذين يسقطوا في مقارعة ومقاومة الاحتلال بـ"الفطيس" ويرددون ذلك منذ عشرات السنين، منوهاً إلى أنه لا بد من أن يتحرك الشارع الفلسطيني ضد جرائم حماس في غزة.
وقال " آن الأوان أن يتخذ كل مواطن وكل فصيل وكل وسيلة اعلام وكل النقابات والمجتمع المدني موقفاً واضحاً من هذه الجرائم وهذه التعديات.. وأستغرب أن من هناك يبرر ويقول أن القمع يجعل الناس غير قادرين على المقاومة".
وشدد عضو اللجنة التنفيذية ومركزية فتح على أن الانقسام أخطر من الاحتلال نفسه، وأنه من صناعة إسرائيل، التي تحاول عدم إسقاط سلطة حماس في غزة".
وأضاف "هذا حديث نتنياهو وقادة العدو عندما سمحوا بدخول الأموال بشنط محمد العمادي عبر مطار بن غوريون إلى غزة.. قالوا أن نخفف الأعباء الإنسانية حتى لا تسقط سلطة حماس وينتهي الانقسام".