نابلس - عبد الله عبيد - النجاح الإخباري - أكد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وليد عساف، مساء اليوم السبت، أنه تم احياء ذكرى انطلاقة فتح الـ 54 في قرية الخان الأحمر، رغم منع الاحتلال مئات المواطنين والقيادات من الوصول للقرية.
وقال عساف في تصريح خاص لـ"النجاح الاخباري" :" اليوم وصلنا للخان الأحمر وأقمنا مهرجان انطلاقة فتح، رغم المعيقات والمنغصات التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، واغلاقه منذ ساعات الصباح الباكر من اليوم لكافة الطرق المؤدية للخان الأحمر".
وأضاف أن إصرار قيادة فتح من إقامة مهرجان الانطلاقة بالخان الأحمر يحمل العديد من الرسائل والدلائل، أهمها بأن بوصلة فتح هي مدينة القدس، وانه لا يمكن التخلي عن هذه العاصمة الأبدية للفلسطينيين، مشدداً على "أننا سنخوض معارك الدفاع عن وجودنا في الأرض في القدس والضفة الغربية لمنع عزل مدينة القدس والتهجير القسري".
وأشار عساف إلى أن إقامة المهرجان وجّه رسالة قوية بأنه لن يمر مشروعكم بهدم الخان الأحمر وكلنا سندافع عنه، مؤكداً أن وصول قيادات فتح وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إلى القرية وإقامة المهرجان رفع معنويات أهالي هذه القرية.
ومن القيادات التي تم منعها من الوصول للخان الأحمر، ذكر رئيس هيئة الجدار والاستيطان أن الاحتلال منع نائب رئيس حركة فتح محمود العالول وعضو اللجنة المركزية والتنفيذية عزام الأحمد وعضوي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف واحمد أبو هولي، وغير من الشخصيات الوطنية والدينية.
واستدرك "لكن هذه القيادات الشامخة أصرت على الحضور لقرية الخان لدعم ومساندة أهلنا هناك، وبالفعل فشل الاحتلال في منع إقامة المهرجان في القرية التي يحاول تهجير أهلها وهدمها".
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي، قد منعت اليوم السبت، مئات المواطنين من الوصول الى قرية الخان الاحمر شرق مدينة القدس المحتلة، للمشاركة في الفعالية المركزية لإحياء انطلاقة الثورة الفلسطينية.
واغلقت قوات الاحتلال كافة الطرقات المؤدية إلى قرية الخان الأحمر المهددة بالهدم، ومنعت وصول المواطنين إلى القرية، في محاولة منها لإفشال فعالية إحياء ذكرى الانطلاقة الرابعة والخمسين لحركة "فتح".
