نابلس - عبد الله عبيد - النجاح الإخباري - أكد الكاتب والمحلل السياسي، نبيل عمرو، أن الحل الأمثل للوضع الفلسطيني يكمن في الذهاب للانتخابات العامة، لإنهاء الانقسام بشكل جذري. بعد فشل كل الجهود التي بذلت على مدار السنوات الماضية في تحقيق المصالحة فشلاً ذريعاً.
وأشار عمرو خلال حديثة لفضائية النجاح، إلى أن كل دول العالم عندما تواجه مشاكل كبيرة تذهب للانتخابات وتحل مشاكلها، متسائلاً لماذا نحن لا نذهب بهذا الاتجاه"؟
وأشار إلى أن الجهود المصرية مثابرة ومخلصة في موضوع المصالحة ومع الملف الفلسطيني، مستدركاً "لكن المصري لن ينجح إذا لم توجد إرادة فلسطينية خالصة في هذا الاتجاه".
وأضاف المحلل عمر " عندما لا يكون هناك تصميم فلسطيني للعمل في الوحدة ماذا يفعل الوسيط المصري؟.. مشدداً على أنه في حالة عدم وجود أساس فلسطيني للمصالحة فإنه لن ينجح أحد في هذا الملف لا المصريين ولا غيرهم".
وأكد أن استمرار الانقسام سيبقي الباب مفتوحاً أمام التدخلات الخارجية سواء القطرية أو غيرها مع قطاع غزة.
وحول موضوع التهدئة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة، أوضح أن الذي يجري في ملف التهدئة وغيرها من الجوانب يتم من دون التنسيق مع السلطة الفلسطينية.
ولفت إلى أن حركة حماس بحاجة للأموال سواء من قطر أو من غيرها، ولكن التوظيف السياسي هو من يصبح عليه الإشكال.
وقال :"الوضع محرج تماماً ولا حل له إلا إذا انتهى موضوع الانقسام، ومادام الانقسام قائماً فكل شيء يتعلق بغزة إشكاليا".
وأضاف أن قضية غزة لا تؤخذ بالقطعة وإنما بالإجمال، وهي بحاجة إلى العودة إلى الحضن الفلسطيني، وأن تعالج قضاياها بإجمال القضايا الوطنية ككل".