نابلس - هبة أبو غضيب - النجاح الإخباري - قال الناطق الرسمي باسم الأجهزة الأمنية اللواء عدنان الضميري، أن حكومة الوفاق الوطني لا تسيطر على أي معبر من معابر قطاع غزة.
وأكد في تصريح خاص لـ"النجاح الإخباري" الاحد : "أن من يقوم في البلطجة على معابر غزة هم حركة حماس".
وأضاف أن أفراد السلطة المتواجدين على معابر غزة، مهمتهم تسهيل أمور حياة المواطنين، للقضايا الإجرائية فقط.
ونوه إلى أن من يقوم بالتنسيقات على معابر غزة هم حركة حماس، من خلال الحواجز التي تسبق المعابر، وبإمكانها منع أي شخص من الدخول أو الخروج من قطاع غزة.
وأوضح أنه لا يمكن إطلاق مصطلح "ازدواجية إدارة المعابر"، خاصة وأن اتفاق 2017 ما قبل حدوث تفجير موكب رئيس الوزراء د. رامي الحمدالله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، كان يجب فيه أن تتسلم السلطة المعابر وسلطة الاراضي والقضاء وغيرها، ولكن الحادثة أعاقت ذلك.
وأكد أن ضباط الاجهزة الأمنية الفلسطينية أصبحوا مضطهدين من قبل حركة حماس على المعابر.
قائلا "ما زالت غزة مختطفة بكل تفاصيلها من قبل حماس".
وأضاف أن حماس تريد اخفاء كل الإختراقات الموجودة من خلال كيل الاتهامات على السلطة الوطنية، وتغطية فشلها الأمني، والسياسي.
ويحيط بقطاع غزة سبعة معابر حدودية، ستة منها تقع تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، ومنها حاجز بيت حانون "إيرز" شمال غزة، والمخصص لتنقل حركة الأفراد، وكرم أبو سالم جنوب القطاع، والمخصص لنقل الشاحنات التجارية والبضائع الأساسية.