نابلس - نهاد الطويل - النجاح الإخباري - اكد دوف حنين عضو "الكنيست" عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، ضمن "القائمة المشتركة" أن مؤتمر "الخليل أولاً" يهدف للضغط وإخلاء مدينة الخليل من البؤرة الاستيطانية اليهودية الواقعة في قلب المدينة بمحاذاة الحرم الإبراهيمي.
واستهجن حنين في اتصال هاتفي مع "النجاح الإخباري" السبت قرار رئيس الكنيست يولي إدلشطاين (الليكودي) إلغاء المؤتمر.
لافتا الى استمراره وأنه سيعقد في القاعات الخاصة بالقائمة العربية المشتركة.
وقال إنه طالما يوجد مستوطنون في الخليل فإن الدعوة للمؤتمر ستبقى مستمرة.
ويأتي المؤتمر بمبادرة من رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة، والعضو فيها دوف حنين، والنائب ميخال روزين، من حزب "ميرتس" اليساري.
وجاء في نص الدعوة أنه "منذ نحو 50 سنة، تقوم مجموعة صغيرة من المستوطنين اليهود بالاستيطان في قلب مدينة الخليل الفلسطينية، وتحولوا مع الزمن إلى قوة مؤثرة على الحكومة، تقودها وتدفعها نحو فرض نظام فصل عنصري بشع، يقمع المواطنين الفلسطينيين ويجعل حياتهم كابوساً. والحكومة تخصص لحماية هؤلاء مئات الجنود، الذين يكرسون ذلك الفصل، وتخصص أموالاً طائلة لهذا الغرض".
وأعلن حزب ميرتس الإسرائيلي اليساري، أنه سيطرح اقتراحا لنزع الثقة عن الحكومة الاسرائيلية من جديد، بعدما أقر رئيس الكنيست يولي إدلشطاين من حزب الليكود إلغاء مؤتمر كانت تنظمه عضو الحزب ميخال روزين وأعضاء من القائمة المشتركة، يدعو الى إخلاء المستوطنين من مدينة الخليل.