نابلس - هبة أبو غضيب - النجاح الإخباري - أكد عضو الهيئة الوطنية لمسيرات العودة، القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، طلال أبو ظريفة أن الحراك البحري الذي توقف الأسبوع الماضي إثر التطورات الميدانية على قطاع غزة، عاد اليوم لمواصلة المسيرات السابقة التي تؤكد على أن مسيرات العودة مستمرة حتى تحقيق الأهداف التي جاءت من أجلها.
وحول احتمالية توقف مسيرات العودة والحراك البحري عقب أبو ظريفة في تصريح خاص لـ"النجاح الإخباري" قائلا "لا يمكن التراجع عن المسيرات إلا بكسر شامل للحصار البري والبحري"، مهيبا بأبناء الشعب الفلسطيني بالمشاركة السلمية بعيدا عن العنف الذي قد يستخدمه الاحتلال ذريعة للمساس بحياة المواطنين.
ودعا الأطراف الدولية بالعمل من أجل وقف العدوان المستمر على الصيادين من قبل بحرية الاحتلال.
وطالب بضرورة منح الفلسطينيين الحق باستخدام المياه الاقليمية المكفولة بالقانون الدولي ووقف اشكال العدوان كافة على المتظاهرين باعتباره يتناقض مع قرارات الشرعية الدولية واتفاقية جنيف الثالثة.
ونوه إلى أن إطلاق عنوان "بحراكنا نواجه عار التطبيع" على المسير البحري السادس عشر اليوم الاثنين على شاطئ بحر شمال قطاع غزة، نتيجة التطبيع الذي بدأ يأخذ طابعا متسارعا بين الدول العربية، والذي يعد طعنة بظهر المشروع الوطني الفلسطيني، وعكس المبادرات العربية التي ترفض كل أشكال العلاقة مع الاحتلال.
كما دعا القيادة الفلسطينية بوضع حد للتطبيع الذي يجمل صورة الاحتلال من خلال جامعة الدول العربية.
ولفت إلى أن الجمعة القادمة لمسيرة العودة ستحمل عنوان "المقاومة مستمرة وستنتصر" تأكيدا على الإنجاز الذي حققته في العدوان الاخير على غزة.
وأكد أن حجم المشاركة الجماهيرية في مسيرات العودة تزداد وما زالت تجد اقبالا كبيرا، لافتا إلى أن استمرار الضغط من خلال المسيرات ساعد على تخفيف الحصار.
وأطلقت هيئة الحراك الوطني قبل نحو أكثر من ثلاثة أشهر عدة رحلات بحرية نحو العالم الخارجي والحدود الشمالية للقطاع، في محاولةٍ لكسر الحصار البحري عن قطاع غزة، إلا أن الاحتلال يقمع المشاركين فيها، ويعمل على إفشالها واعتقال من على متنها.