نابلس - نهاد الطويل - النجاح الإخباري - رجَّح مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي، داوود شهاب بأن تستمر المساعي المصرية في التواصل مع الفصائل الفلسطينية للتوصل إلى "تهدئة أوسع ودائمة" بين الفصائل في غزَّة والاحتلال الإسرائيلي.
وقال شهاب في تصريح مقتضب لـ"النجاح الإخباري" الأربعاء إنَّ إعلان غرفة العمليات المشتركة للفصائل عن وقف متبادل لإطلاق النار مع الاحتلال برعاية مصرية هو امتداد للجهود التي بدأتها مصر على هذا الصعيد منذ شهور لمنع انزلاق الوضع نحو حرب شاملة أو عدوان كبير من قبل الاحتلال على القطاع.
مشدّدًا على أنَّ إخفاق الاحتلال في عداونه خلال اليومين الماضيين إلى جانب الأزمات السياسية التي تعصف بإتلافه الحكومي قد تدفعه إلى الرضوخ لشروط قطاع غزَّة والذهاب إلى تهدئة.
مؤكّداً أنَّ المقاومة ستلتزم بهذا الإعلان طالما التزم الاحتلال به.
لافتًا إلى أنَّ الجهود المصرية بدأت منذ لحظة عملية شرق خانيونس.
"ستلتزم الفصائل بالهدوء في حال التزمت "إسرائيل" بذلك وأنَّ أيَّ خرق لوقف إطلاق النار سيعيد الأمور إلى ما كانت عليه" أضاف داود.
ووصل إلى قطاع غزَّة جيمي ماكغولدريك نائب نيكولاي ميلادينوف منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط والوفد المرافق له عبر معبر بيت حانون شمال قطاع غزَّة.
وردًا على سؤال يتعلق باحتمالية لقاء ماكغولدريك في قطاع غزَّة رجح داود أن يقتصر اللقاء بين المبعوث الأممي وقيادات حركة حماس.
مستبعدًا أن يكون اللقاء على مستوى فصائلي أوسع.
داعيًا في الوقت ذاته ماكغولدريك إلى ضرورة الانتباه لما خلَّفه العدوان على القطاع والوقوف عند مسؤولياته ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة في ظلّ تشريد عشرات العائلات بسبب تعرض عدد من المنازل للقصف الهمجي من قبل طائرات الاحتلال خلال اليومين الماضيين.
وانتهت مساء أمس جولة تصعيد بين فصائل المقاومة وجيش الاحتلال دامت نحو يومين، إلى أن أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة أنَّ جهودًا مصرية أسفرت عن تثبيت وقف إطلاق النار، مؤكّدة أنَّها ستلتزم بهذا الإعلان طالما التزم به الاحتلال.