غزة - خاص - النجاح الإخباري - يرى المحلل السياسي، طلال أبو ركبة أن العملية التي قامت بها قوة خاصة من قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة خانيونس كفيلة بأن تدمر التهدئة بين حركة حماس و"إسرائيل".
وقال أبو ركبة خلال مقابلة عبر "فضائية النجاح": إن إسرائيل تحاول أن تقول لجمهورها وللجميع أيضاً ان ذراعها طويلة وتصل لأي أحد"، لافتاً إلى أن الرسالة التي تحاول توجيهها أنه لم يفرض عليها أي شروط في التهدئة وأنها لن تذهب لاشتراطات المقاومة في غزة.
وأضاف أنه في حال تطورت الأوضاع جراء هذه العملية فأعتقد أننا سنذهب لعدوان إسرائيلي كبير على غزة"، مؤكداً أن تطور الميدان سيفرض نفسه وهو من يحدد المرحلة خلال الساعات المقبلة.
وبحسب المحلل السياسي فإن هناك جهود مصرية وقطرية لإعادة تثبيت التهدئة، وتخفيف حدة التصعيد بين الاحتلال وغزة، مستدركاً" لكن في حال ردت المقاومة فلن يكون هناك مكان لأي جهود وستفشل التهدئة".
وتابع " المقاومة سيكون لها رد ولم تقف مكتوفة الأيدي، خاصة وأن هناك شهيد قيادي من كتائب القسام في خانيونس.. وإذا ما كانت هناك خسائر كبيرة في القوة الإسرائيلية أعتقد أننا سنكون أمام عدوان كبير جداً في غزة"، وفق تحليله.
واستشهد 7 مواطنين و أصيب 7 آخرين بجراح مختلفة، مساء الأحد، جراء استهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي لمجموعة شرق خان يونس.
وكانت الطائرات الحربية "الاسرائيلية" قد شنت سلسلة غارات عنيفة على عدة أهداف شرق بلدة خزاعة شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة.
وأعلن الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم الاثنين، مقتل ضابط اسرائيلي من الوحدات الخاصة، وإصابة آخر برصاص مقاومين خلال عملية خاصة لقوات الاحتلال الليلة الماضية، في عمق قطاع غزة، وفقا لما ذكره المتحدث باسم قوات الاحتلال.
وقال المتحدث باسم قوات الاحتلال: "خلال عملية لقوة خاصة تابعة للقوات الإسرائيلية في قطاع غزة اندلع تبادل إطلاق النار وفي الحادث قُتل ضابط إسرائيلي وأصيب آخر بجروح متوسطة".