غزة - عبد الله عبيد - النجاح الإخباري - قال مستشار الرئيس للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية، د. نبيل شعث إن اجتماع المجلس المركزي أكد على الثوابت والوسائل وأعطى البدائل.
وأضاف شعث في تصريح خاص لـ "النجاح الاخباري" :" الثوابت تتعلق في رفض وعدم الموافقة على صفقة ترمب ورفض الاستستلام للمشروع الصهيوني الإسرائيلي الاستيطاني الذي يتعاظم في المكان"، لافتاً إلى أن المركزي أكد رفضه في وجه أمريكا وإسرائيل.
وأشار إلى أن الوسائل التي تحدث عنها "المركزي" تتعلق بالخان الأحمر وما يقوم به أهلنا هناك من عملية نضال شعبي بالإضافة إلى الحراك الدولي، مبيّنا أن هناك جملة من البدائل لمواجهة "إسرائيل".
وتابع "البدائل تتعلق بوقف التنسيق الأمني ووقف اتفاقية باريس والاعتراف بدولة إسرائيل وحتى الالتزام باتفاق أوسلو"، منوهاً إلى أن "إسرائيل" لم تلتزم بهذه البدائل منذ البداية.
أما بالنسبة للتوقيت والحساب، لفت شعث إلى أن هذا الأمر أُعطى للرئيس بمساعدة لجنة تتكون من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير ومركزية حركة فتح بالإضافة إلى شخصيات من الحكومة وشخصيات فصائلية ومستقلة.
وذكر مستشار الرئيس أن هذه اللجنة الاستشارية للرئيس التي ستقوم بالحسابات الدقيقة حسابات المخاطر والمكاسب والتوقيت وتعطيه خطة متكاملة لمواجهة إسرائيل والمشروع الأمريكي.
وأوضح أن المركزي أخذ بالحسبان موضوع الوحدة الوطنية ومواجهة أخطار استخدام غزة مرة ثانية للإسرائيليين في موضوع التهدئة والمطار والميناء وهذه الأوهام لتحقيق دولة في غزة، مبيّناً أن المركزي أكد أنه لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة.
وأكد شعث أن القيادة مستمرة في محاولة إنهاء الانقسام عبر الوساطة المصرية، موضحاً أن ما يعرقل تنفيذها عدم تطبيق حماس لأي اتفاقات من بينها اتفاق عام 2017.
واستدرك "حماس لم تعط أي إشارة على أنها مستعدة للتخلي عن هيمنتها وسيطرتها على قطاع غزة"، معرباً عن أمله أن تدفع قرارات المجلس المركزي حركة حماس باتجاه الوحدة الوطنية.
وأشار شعث إلى المجلس المركزي لم يناقش موضوع العقوبات على قطاع غزة ولم تفرض القيادة أي إجراءات عقابية، "لأن غزة هي جزء من شعبنا"، حسب وصفه.