النجاح الإخباري - داخل مدرسة الصم المختلطة التابعة لجمعية الهلال الاحمر تقدَم التسهيلات والامكانيات المتاحة لإنجاح مسيرة المدرسة أكاديميا ومهنيا وتربويا، لتطوير الطلبة وتحفيز إبداعهم، بالاستفادة من المخلفات، وانتاج اشغال مميزة يتم الاستفادة منها في المنزل.
تقول المعلمة في مدرسة الصم شرين نصار، ان طلاب الإعاقة السمعية يتعلمون ضمن برنامج وزارة التربية والتعليم الأكاديمي بالإضافة الى منهاج التأهيل، حيث يشمل المنهاج حصص الفنون والأشغال اليدوية وإعادة تدوير مخلفات البيئة.
وأوضحت نصار خلال حديثها لـ"النجاح الاخباري"، ان طلاب الصم ضمن الصفوف المختلفة والمراحل العمرية المتفاوتة ينتجون القطع الفنية حسب ما يعشقون من ألوان بتجانس، وتميز فريد من نوعه في تحويل مخلفات البيئة، بالإضافة لمواد أخرى مساعه إلى قطع مميزه ومتقنه وممكن احترافها لتكون مصدر دخل لهم أن وجدوا من يقدر عملهم.
وأكدت ان الطالب عطيه بني عوده من قرية طمون بالرغم من الإعاقة السمعية، ووجود نقص في أصابع اليدين ووجود بتر في القدمين والاستعانة بأطراف اصطناعيه، فكل هذه المعيقات لم تحول دون العزيمة في العمل، والإتقان بمساعده والدته في البيت لإنتاج قطع فنيه مختلفة.
وأضافت نصار : "الطلاب يعملون بحب في إنتاج هذه القطع، يدفعهم الحب لتعلم كل ما هو هادف لتطوير مهاراتهم وإبراز مواهبهم ، واهداء القطع الفنية لمن يحبونهم في البيت من أم واخت.
المشروع أثبت للمجتمع أن طلاب الصم استطاعوا الانخراط في المجتمع بمساحات واسعة، من خلال انتاج مشغولات قادرة على المنافسة وتتمتع بجودة عالية.