النجاح الإخباري - تجددت ازمة الانروا المالية لتصل لمرحلة عصيبة فقد ف بسبب نتيجة عدم توفر الأموال الكافية من الدول المانحة أعلنت الانروا انها في أزمة مؤقتة قد تؤدي لتأجيل دفع رواتب موظفيها جزئيا
قال الناطق الإعلامي باسم الأونروا عدنان أبو حسنة:هناك اتصالات مكثفة تتم على كافة المستويات مع الاتحاد الأوروبي والدول العربية وقد قال الأمين العام للأمم المتحدة أنه سيعمل كل جهده لتجنيد الأموال للأونروا ولكن الوضع المالي صعب جدا فنحن بحاجة إلى 30 مليون دولار هذا الشهر و40 مليون الشهر القادم.
اما دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية فقد أكدت على عميق تخوفاتها من استمرار العجز المالي للانروا الذيرسيترك اثرا واضحا على الخدمات الحيوية التي يتلقاها الاحياء الفلسطيني
قال د.أحمد أبو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير:موازنة وكالة الغوث 3% فقط من موازنة الأمم المتحدة وبالتالي نطلب من الأمين العام رفع النسبة إلى 10% وبالتالي تحل المشكلة أما أن يتم استسهال تقليص الخدمات وتجزئة الراتب نخشى أن تكون سياسة ذات بعد استراتيجي وليست مؤقتة.
ردود الفعل توالت مابين مطالبات بضرورة إسناد الوكالة الاممية لضمان استمرارها وأخرى أكدت أن نهج تصفية القضية الفلسطينية مازال مستمرا عبر استهداف هذه المنظمة
قال د.أحمد المدلل مسؤول ملف اللاجئين في حركة الجهاد الإسلامي: أن تجزئة رواتب موظفي الوكالة هي جزء من المؤامرة على القضية الفلسطينية وتأتي تحت بند تنفيذ صفقة القرن لتصفية القضية لأن المرتب هو حق طبيعي للموظف الذي لا يمكن التلاعب به خصوصا في هذه الظروف الصعبة.
أزمة الانروا المالية ليست بالجديدة لكنها رفعت الصوت عاليا لأجل ضرورة توفير تمويل اضافي يسهم بسد العجز دون المساس بما يقدم للاجئين أو رواتب الموظفين