مرح العبوة - النجاح الإخباري - قادتنا الجميلة رغد جبر الى منزلها الكائن في بلعا شمال طولكرم، هذه الطفلة المفعمة بالحياة الواثقة من نفسها وجدت طريقها في محاربة الثلاسيميا بالتحدي و الروح الايجابية.
تقول رغد:" أردت أن أتحدى هذا المرض عن طريق الإستهزاء به فكيف لمرض صغير أن يقضي على جسم كبير؟، وهكذا تحملت الألم والوجع".
الآلام التي تواجهها رغد لا تقتصر على الالم الجسدي فحسب بل تصل الى احباط نفسي خاصة عند تلقيها العلاج في المستشفى لتفترق عن أصدقائها و جوها العائلي الذي تحب.
وتضيف :"قلت لشقيقتي بأنني أريد أن أصبح مثلها، وكانت تشجعني على ذلك بالقول تحملي لفترة صغيرة وسيزول المرض والألم، كما ان الدعم العائلي الذي تلقيته في مسيرتي جعلني واثقة بأن مرض التلاسيميا ليس نهاية للحياة ويجب أن اكمل دربي بكل صلابة و يقين".
والدة الطفلة رغد تقول :" واجهنا تحدي كبير من قبل رغد عندما بدأت تتسائل عن طبيعة مرضها وسبب مرضها فكان لزاما علينا أن نقوم ببث الروح الإيجابية حتى تستطيع أن تواجه هذا المرض".
المرض أعطى لرغد عمرا أكبر من عمرها ، الطفلة ذات الأحد عشر عاما التي تتألم في كل نوبة مرض لا زالت تؤمن ان الحياة و الاحلام لا توقفها المعيقات.