غزة - النجاح الإخباري - بدأ مزارعو النخيل في قطاع غزة، اليوم الخميس، بجني ثمار أشجارهم، التي أنتجت نحو 9 آلاف طن بلح من 150 ألف شجرة.
وافتتحت وزارة الزراعة في غزة، اليوم، موسم جني البلح وسط اجراءات وقائية بسبب جائحة كورونا.
وأشارت الزراعة إلى أن نحو 500 طن من الثمار، سوف يتم عرضها في أسواق الضفة الغربية المحتلة.
ومن المقرر أن يتم إنتاج نحو 1500 طن من العجوة؛ المُصنَّعة من هذه الثمار، وفق الزراعة.
التاجر والمزارع جمال أبو جميزة يقول أنه قام بتضمين حوالي 1000 شجرة نخيل هذا العام، يتم تخزينه لبيعه إلى السوق وعمل العجوة منه والمربى والدبس وجزء يتم تصديره للخارج.
وأضاف أبو جميزة أنه "قبل جائحة كورونا جلسنا مع وزارة الزراعة من أجل البحث في صناعة العجوة وتصدير البلح إلى الخارج، لافتاً إلى أن هذا العمل بالنسبة له وراثة عن الآباء والأجداد.
من جهته، وصف رئيس بلدية دير البلح دياب الجرو، جني ثمار البلح اليوم بيوم الفرح والسرور والبهجة، لما يشكله من رافعة اقتصادية للمزارع الفلسطيني وخاصة في دير البلح.
وقال الجرو :" نحن نحتفل بهذه المناسبة مع أهلنا في دير البلح من خلال هذا الاعلان وهذا الاشهار لجني هذه الثمار".
في السياق، أكد ابراهيم القدرة وكيل وزارة الزراعة بغزة أنه من المتوقع أن ينتج البلح الموسم هذا ٩ آلاف طن من ١٥٠ نخلة.
وقال القدرة: "٥٠٠ طن تذهب للضفة الغربية للتسويق، و١٥٠٠ طن تذهب لإنتاج العجوة"، مشيراً إلى أن وزارة الزراعة تقوم بدعم وحماية هذا المنتج.
وأضاف أنه "منذ ما يقارب العام منعنا استيراد العجوة؛ وذلك من أجل تشجيع الصناعات التحويلية القائمة على هذا المنتج من أجل إنتاج العجوة والدبس والمربى وما شابه".
وتوقع القدرة خلال السنوات القادمة أن يتم الوصول للاكتفاء الذاتي من العجوة ونستغني تماما عن الاستيراد، وهذا سيعود بالنفع والفائدة على المزارع الفلسطيني واقتصادها الوطني الفلسطيني، بالإضافة إلى أنه سيشجع المزارع أكثر وأفضل بهذه الشجرة المباركة والوصول للحد الأقصى من الانتاج وليس كما هو الآن .
الجدير بالذكر أن محصول البلح يعّد من أهم المحاصيل الموسمية في القطاع.
وتشتهر مدينة دير البلح، تاريخيا، بزراعة النخيل، ومنها حصلت على اسمها.